خرج للغطس ولم يعد.. لغز اختفاء مهندس مصري في رحلة صيد بالإمارات
أنا حواتداول متابعو مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا حول اختفاء المهندس المصري أحمد ناصر في المياه الإقليمية بين الإمارات وعمان منذ أيام ولم يعثروا عليه حتى الآن.. فما القصة؟
ووفقا للمنشور المتداول، فإن المهندس أحمد ناصر عاشور (30 عاما) مهندس بترول، خرج للغطس في رحلة صيد في الفجيرة بالإمارات منذ يوم السبت 29 أكتوبر الماضي.
اختفاء المهندس أحمد ناصر
ووفقا لتصريحات الوالد، خرج "ناصر" برفقة مجموعة من الغواصين 6 أشخاص على مركب صيد، رحلوا بها من الفجيرة، لاصطياد أسماك التونة على طريقة الغطس السطحي، ليرجع بعدها جميع من في المركب ماعدا المهندس المصري.
وشعر أحمد ناصر بالتعب خلال الغطس وطلب منه رفقائه، البقاء على متن المركب للراحة وعدم نزول المياه حتى تتحسن حالته، وفقا لرواية من معه خلال حديثهم مع والده.
وبعدها بفترة، شعر المهندس المصري بالتحسن وطلب من رفقائه النزول، ليسمحوا له بذلك مع وجود شخص منهم بجانبه في الغطس لمساعدته حال تعرض لأي وعكة صحية، إلا أنه اختفى بعد ذلك ولم يتمكن رفقائه من العثور عليه، ليرجع الجميع ماعدا أحمد ناصر.
ويجري البحث حاليا عن جسد المهندس أحمد ناصر من قبل السلطات الإماراتية، منذ وقتها، إلا أنهم لم يعثروا على أي جسد طافي في المياه حتى الآن.
ويواجه البحث عدة صعوبات، أبرزها أن الواقعة حدثت خارج المياه الإماراتية بحوالي 50 كليو متر تقريبا، وكان عمق الغطس 360 متر تقريبا.
بالإضافة إلا أن البحث يتم بطريقة تقليدية من خلال البحث بواسطة مراكب داخل المياه عن أي جسد طافي دون استخدام تقنيات حديثة في البحث أو استخدام غواصين للبحث، وفقا لناصر عاشور والد المهندس المختفي.
أسرة المهندس المختفي تستغيث
واستغاثت أسرة المهندس المختفي، بوزارة الهجرة للتدخل من أجل العثور على ابنهم المختفي، مناشدة السلطات الإماراتية بمواصلة البحث حتى يعثروا على المهندس المصري.
ونشرت والدته منشورا عبر صفحتها على "فيسبوك"، قائلة: "أحمد ناصر أكبر أولادي شخص مسؤول طول عمره في دراسته وأخلاقه وشغله متدين بطبعه.. أحمد غاوي غطس وصيد نزل رحلة صيد في الفجيرة بالإمارات من يوم السبت 29-10 وماظهرش".
واستغاثت والدته، قائلة في منشورها: "بارجو كل الغواصين في الإمارات وسلطنة عمان يساعدونا الاقي ابني من فضلكم".
وتعيش الأسرة حالة من الحزن والانهيار على فراق ابنهم، لكن لا يزال لديهم أمل في العثور على جثمانه وتوديعه للمرة الأخيرة.