جيهان مديح: مؤتمر المناخ له أهمية اقتصادية قصوى ومصر قادرة على احتضان الجميع
أنا حوا أنا حواأكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب "مصر أكتوبر"، أن انعقاد مؤتمر المناخ cop27 في مصر له أهمية اقتصادية قصوى، تتمثل في تنشيط السياحة الأجنبية خاصة، والسياحة العربية والداخلية عامة، مشيرة إلى أن اختيار مدينة السلام تحديدًا كان رسالة للعالم أجمع أن مصر قادرة على احتضان الجميع، وأن حتى مدنها الساحلية فتعتبر مشتى وأكثر دفئا على مستوى العالم مما يسهم في فتح باب السياحة الشتوية وخاصة بعد الأزمات التي تمر بها الدول الأجنبية والأوروبية الآن.
وأوضحت "مديح" أن الدليل على الانتعاش الاقتصادي التي ستشهده مصر بالأيام القادمة، هو إشغال جميع فنادق شرم الشيخ بالكامل حتى ١ ديسمبر المقبل، مما يعد انتعاشة سياحية واقتصادية هائلة، مؤكدة أن القائمين على المؤتمر ساهموا بتنشيط السياحة عن طريق فتح المجال أمام المزارات السياحية بالمناطق المحيطة بشرم الشيخ، فضلًا عن تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات العربية والأجنبية من أجل زيادة تدفق الاستثمارات وفتح أفاق استثمارية وتوطين الصناعات والاتجاه إلى توسيع القاعدة الاستثمارية في الاقتصاد الأخضر والهيدروجين في مصر.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم.
كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.