قرار من التعليم العالي بإضافة برامج دراسية جديدة عن التغيرات المناخية
أنا حواتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022 في الفترة من 6 نوفمبر حتى 18 من نفس الشهر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتتأهب مصر لاستقبال قمة المناخ السابعة والعشرين، والتي يشارك بها جميع قادة العالم لتقديم حلول تنقذ البيئة من قضية التغيرات المناخية.
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم في مؤتمر تسليم العقود للمشروعات الفائزة ضمن مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتمويل الأخضر، أن من ضمن السياسات والاستراتيجيات والمحاور التي تعمل عليها الوزارة فيما يخص قمة المناخ وهو التعليم، وأن الوزارة قررت أن يتم إضافة برامج دراسية جديدة لطلاب الجامعات عن التغيرات المناخية.
واوضح عاشور إلي أن وزارة التعليم العالي، انه فيما يخص قمة المناخ وهو التعليم، وهو توجيه البحث العلمي لوضع برامج مخصصة لكيفية التعامل مع التغير المناخي.
وأضاف أنه من خلال لجان المجلس الأعلى للجامعات، تم وضع برامج مخصصة لكيفية مواجهة تغير المناخ، وستبدأ العمل بها فى مرحلة البكالوريوس العام الدراسى المقبل، وتبدأ التدريس بها خلال الفصل الدراسي الثاني، بالإضافة إلى المشروعات البحثية الخاصة بهذا الشأن، حيث من ضمن السياسات والاستراتيجيات توجيه البحث العلمى لدراسة المشكلات التى تواجهها الدولة .
كما نوه الوزير إلى تنفيذ عدة مبادرات من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والجامعات المصرية والمراكز البحثية، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار للتعامل مع قضايا التغيرات المُناخية، باعتبارها واحدة من أهداف خطة التنمية المُستدامة للدولة التي تعمل وزارة التعليم العالي على تحقيقها، وكذلك دعم البحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول عملية مُبتكرة؛ لمجابهة ما يتبع التغيرات المناخية من تأثيرات ومخاطر وتهديدات مُحتملة.
كما أوضح الوزير أنه لابد من تفعيل المُبادرات التى تم طرحها وتعميم التجارب الناجحة التي قامت بها بالفعل العديد من الجامعات المصرية، والتنسيق بينها لضمان عدم التكرار، مؤكدًا على تميز الجهود التي قامت بها الجامعات والمراكز البحثية في هذا السياق.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود محي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية COP27 ( قمة المناخ ) والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المُستدامة، على أهمية دور الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية في نشر ثقافة تغير المناخ من خلال ثلاثة محاور.
واشار محي الدين إلي أن تلك المحاور الثلاثة تشمل: دمج قضية التغيرات المناخية بالمُقررات الدراسية للطلاب في الجامعات المصرية، وتنفيذ العديد من الأبحاث العلمية، حول قضايا التغيرات المُناخية كجزء من قضايا البيئة داخل الكليات المعنية بهذا التخصص بالجامعات المصرية، ودعم المشروعات البحثية في هذا المجال، بالإضافة إلى المُساهمة في الأعمال المُجتمعية التي تقوم بنشر التوعية حول مخاطر وتأثيرات التغيرات المُناخية على البيئة والإنسان.
كما أكد الدكتور محمود محي الدين على أهمية زيادة الوعي المُجتمعي بقضايا المناخ، وإبراز مدى وعي الطلاب وقدرتهم على تقديم الحلول، وأهمية العمل الجماعي والتعاون، وهو ما يحتاج إليه العالم حاليًا لمواجهة مختلف التحديات بما في ذلك التحديات المُناخية، لافتًا إلى ما يُمثله التغير المناخي من تهديد حقيقي لمسارات التنمية المُختلفة وتأثيرها على توفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.