«عنتيل بورسعيد».. الزوجة رقم 43 تفضح زير النساء وتكشف المستور.. القصة كاملة
أنا حوا أنا حواشهدت محافظة بورسعيد ظهور عنتيل جديد حقق رقمًا قياسيًا غير مسبوق فى الزيجات بعدد 43 زوجة، رغم أنه ما زال فى العقد الرابع من عمره، ولم يقتصر الرقم القياسي لـ "عنتيل بورسعيد"، على مجرد عدد الزيجات فقط، بل امتد إلى مدة الزيجات حتى أنه كان يتزوج فى بعض الأحيان مرتين فى الشهر الواحد، كل زيجة مدتها أسبوعين، ثم يبحث عن فريسة أُخرى للإيقاع بها مستغلًا بحث بعض الفتيات عن حياة الثراء والرفاهية التى يبشّر بها ضحاياه.
واستطاع عنتيل بورسعيد خداع فتاة بورسعيدية عشرينية خريجة إحدى كليات القمة بوسامته وثرائه المزيف.
وكشفت المستشارة منى الملاح، محامية بالنقض، خلال تصريحات صحفية، كواليس زواج رجل بورسعيدى من 43 سيدة من مختلف محافظات مصر، حيث أكدت أن هناك فتاة عشرينية جاءت إلى مكتبها تطلب منها أن تقوم برفع قضية نفقة ومتعة لها لأنها تزوجت من شاب يعمل مرشدًا سياحيًا ولديه سيارة أحدث موديل ويقيم فى "كمبوند" وقبل أن يمر على زواجهما أسبوعين، طلب منها أن تزور أسرتها فى بورسعيد، وأثناء الزيارة فوجئت بأنه طلقها، ولم تعرف أي سبب لذلك حيث لا توجد أيَّة مشكلات بينهما، وعندما توجهت إلى الشقة الخاصة بها فى "الكمبوند" وجدتها مغلقة وتم تغيير المفاتيح الخاصة بها.
وأضافت "الملاح"، أن الزوجة بدأت فى البحث عن زوجها ولم تعثر على أي خيط للوصول إليه، مضيفة أنها بدورها توجهت إلى مكتب السجل المدنى بمحافظة بورسعيد حتى تستخرج قيدًا عائليًا لتعرف من خلاله عنوان الزوج وتُخطره بالقضية التى رفعتها زوجته عليه، وهنا كانت الصدمة حيث اكتشفت المحامية بأن الفتاة البورسعيدية هى الزوجة رقم 43 لهذا الرجل.
وتابعت أن تلك القضية كانت الغريبة من نوعها حتى بالنسبة للقاضي الذى استمع إليها بكل دهشة، ولكن مع الأسف لم نستطع أن نتخذ أى حكم يُنفَّذ ضده "زير النساء" حسب تعبيرها، حيث لا يوجد له أى عنوان حتى زوجاته السابقين هم من جميع محافظات مصر، وزواجه لا يتعدى الأسبوعين من كل واحدة منهن.
وقالت المحامية بالنقض: هذا الرجل ادّعى أنه مرشد سياحى لكنه فى النهاية اتضح أنه يعمل "طباخ" في إيطاليا، ومتزوج بإيطالية ولديه منها طفلين حتى يحصل على الإقامة هناك، وخلال إجازته الصيفية يقوم بالزواج من الفتيات وسرعان ما يتركهن ويعود إلى الإيطالية تاركًا لهن الحسرة ولم تستطع الكثيرات منهن الحصول على حقوقها الشرعية نظرًا لعدم وجود محل إقامة ثابت له حتى الشقة الموجودة بالكمبوند هي إيجار وليست ملك له ومهنته اتضح أنه يعمل شيف "طباخ" وليس مرشدًا سياحيًا كما يدّعي.