رئيسة المخابرات العسكرية بألمانيا تدق ناقوس الخطر وتحذر من تهديدات من أجهزة استخباراتية معادية
أنا حوادقت رئيسة المخابرات العسكرية بألمانيا ناقوس الخطر وحذرت من تزايد نشاط أجهزة استخباراتية معادية داخل ألمانيا.
وقالت مارتينا روزنبرج لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن سيناريوهات التهديد بالنسبة للجيش الألماني في هذا الشأن تعد متنوعة.
وتابعت قائلة: "الأجهزة الاستخباراتية التي تديرها حكومات تستخدم كل الوسائل المتوافرة لديها من أجل الوصول لمعلومات ولممارسة نفوذ وكذلك لمتابعة مصالح بلادها".
وقالت روزنبرج، إن الاستخبارات العسكرية تسجل "كثيرا من الأشياء اللافتة للنظر وكذلك محاولات تجسس".
يذكر أنه لوحظ مؤخرًا عمليات متكررة بطائرات بدون طيار فوق مواقع عسكرية تابعة للجيش الألماني ومراكز تدريب للجنود الأوكرانيين دون استجلاء خلفيات ذلك.
وبحسب تقدير روزبرج، كانت هناك أنشطة لأجهزة استخباراتية أجنبية ضد الجيش الألماني قبل 24 فبراير الماضي- أي قبل الهجوم الروسي على أوكرانيا- بـ "مستوى عال".
وقالت روزنبرج: "هدف عملنا هو الكشف عن أي أنشطة تجسس، وخاصة من أجهزة استخباراتية روسية وصينية، في مرحلة مبكرة، والتصدي لها بشكل فعال بالتعاون مع السلطات الشريكة الوطنية والدولية".