القباج: لدينا مجتمع مدنى يستطيع المساهمة فى تنمية الاقتصاد
أنا حوافي ظل دعم الدولة لقطاع المجتمع المدني، أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، على دور المجتمع المدنى كشريك أصيل للوزارة لما له من دور وأثر حقيقى على التنمية المستدامة، لافتة إلى أن قمة المناخ تتناول العديد من المحاور المتعلقة بالتنمية والصحة والعدالة المناخية وغيرها، حيث سيتم تخصيص يوم للمجتمع المدني، ومتوقع اشتراك 66 عضوا من الجمعيات الأهلية، وتسلمت الوزارة أكثر من 90 ورقة عمل تعكس جهود المجتمع المدنى فيما يخص الاستدامة البيئية، ومخطط أن يتم تبادل الخبرات والتجارب التى يمكن الاستفادة منها.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التضامن الاجتماعى، فى الحفل الختامى لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيرى والتنموى المستدام والتى نظمتها مؤسسة مصر الخير فى دورتها الرابعة، حيث تأتى ضمن الحملة الإقليمية التى أطلقتها مصر الخير فى مايو الماضى للتوعية بقضية التغيرات المناخية ودور الفرد والمنظمات الأهلية فى الحد من تلك التغيرات، بالتوازى مع اهتمام الدولة المصرية والجمعيات الأهلية المعنية بقضايا البيئة بالإعداد لمؤتمر قمة الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، والتى تستضيف فعالياتها مدينة شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل.
وتعهدت وزيرة التضامن الاجتماعى بتقديم كل الدعم لمؤسسات المجتمع المدنى العاملة فى مجال تضمين قضايا المناخ ضمن عملها، مؤكدة أن التنمية المستدامة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأبعاد الاقتصادية والبيئية والمجتمعية والتوزيع العادل للموارد وأن الوزارة بالشراكة مع المكتب العربى للشباب والتنمية، قامت بإطلاق مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ" بهدف حشد جهود المجتمع المدنى للمشاركة فى القمة، وقد تم إنشاء مرصد ضم 500 جمعية من المتخصصين والمعنيين بقضايا المناخ، كما تم إطلاق ميثاق خاص بالمبادرة لتعزيز الجهود لمواجهة التغييرات المناخية والتاثيرات السلبية، مبدية تطلعها لتواجد آلية متابعة مستمرة لرصد سبل الحفاظ على البيئة المستدامة بعد المؤتمر.
وعلى هامش الاحتفالية وقعت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء بغرض رفع وعى المواطنين بالقيم الإنسانية والمجتمعية، وقد مثل مؤسسة مصر الخير فى التوقيع الدكتور على جمعة رئيس مجلس الأمناء.
ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ عدة استراتيجيات كحملات الدعوة والتأييد والمشاركة المجتمعية على عدد من المراحل مها تمكين المتطوعين لنشر الوعى بالقيم الأكثر احتياجاً وإعداد المواد الدعائية اللازمة.