الرئيس الروسي: ليز تراس مجنونة وابتزت روسيا بالنووي
أنا حواوصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، ليز تراس بأنها "مجنونة" متهمًا إياها بأنها والدول الغربية عملت على "ابتزاز" روسيا نوويًا.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن بوتين قوله خلال الاجتماع السنوي التاسع عشر لنادي فالداي للمناقشة في موسكو، وهو مركز للأبحاث على صلة وثيقة بالكرملين، إن بلاده لم تتحدث قط عن استخدام الأسلحة النووية، مؤكدًا أن أوكرانيا لديها تقنيات تسمح لها بصنع “قنبلة قذرة” وتفجيرها في أوكرانيا.
ورفض بوتين اتهامات المعسكر الغربي بأن القوات الروسية هاجمت محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الواقعة في أرض تحت سيطرة روسيا بجنوب أوكرانيا، قائلاً إن روسيا مستعدة لإعادة بدء المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الرقابة على الأسلحة النووية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "الغرب يمارس لعبة خطيرة ودامية"، مضيفًا أن "الدول الغربية ارتكبت أخطاء ممنهجة". واعتبر أن ما وصفه بـ"انقلاب" 2014 في أوكرانيا، هو ما أدّى إلى "الأحداث المأساوية اليوم".
وذكر بوتين أن ما تقوم به روسيا ليس سوى دفاع عن "حقها في الوجود" في مواجهة القوى الغربية، وذلك على خلفية النزاع في أوكرانيا.
بريطانيا تجدد دعمها لأوكرانيا
في نفس السياق، تعهد رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك خلال محادثتين هاتفيتين منفصلتين مع الرئيسين الأمريكي جو بايدن والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على تقديم دعم ثابت لأوكرانيا بمواجهة الاعتداء الروسي على أوكرانيا.
وقال ناطق باسم داوننج ستريت إن سوناك وعد زيلينسكي بأن دعم بريطانيا لأوكرانيا سيكون "ثابتًا وقويًا كما كان دائمًا في ظل رئاسته للوزراء".
وأضاف: "قال رئيس الوزراء إنه يمكن للرئيس زيلينسكي الاعتماد على أن حكومته ستظل متضامنة مع أوكرانيا بشكل مستمر، إذ اتفق الزعيمان على ضرورة مواصلة الضغط على نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوحشي من خلال استمرار العقوبات الاقتصادية"، وفق البيان.
من جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني عن أمله في "تعزيز" العلاقات بين أوكرانيا وبريطانيا، التي تعد إحدى أبرز الدول الداعمة لكييف في مواجهة روسيا.
وفي مقطع مصور، قال زيلينسكي: "أنا مقتنع بأن الشراكة التي أصبحت تقليدية بين بلادنا والقيادة البريطانية في الدفاع عن الديمقراطية والحرية، ستستمر وستتعزز"، ودعا سوناك لزيارة أوكرانيا.