بينهن شقيقتان..مصرع 4 سيدات صعقا بالكهرباء في بني سويف
أنا حواشهدت محافظة بني سويف اليوم الثلاثاء، مصرع 4 سيدات بينهن شقيقتان، وتم تشييع جثاميهن إلى مثواها الأخير.
ففي الحادث الأول شهدت نزلة اقفهص التابعة لمركز الفشن جنوب المحافظة مصرع شقيقتين صعقا بالكهرباء حين تلقى اللواء أسامة حلمي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف إخطارًا من نقطة شرطة مستشفى الفشن، يفيد بوصول كل من "مروة. م" 17عاما، وشقيقتها "فاطمة.م" 15 عامًا يقيمان بقرية نزلة أقفهص التابعة لمركز الفشن جثة هامدة، وادعاء أهليتهما إصابتها بصعق كهربائي.
ووجه مدير الأمن بسرعة تشكيل فريق بحثي للوقوف على أسباب الواقعة وظروفها وملابساتها، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة.
وتبين من أقوال أهلية الضحيتين أن الوفاة نتيجة تعرضهما لصعق كهربائي خلال استخدام إحدى الفتيات السخان الكهربائي بالمنزل، وعندما تعرضت للصعق حاولت شقيقتها إنقاذها صعقت معها بالكهرباء، ولفظ أنفاسهن الأخيرة قبل نقلهن إلى المستشفى في محاولة لإسعافهن.
وتم إيداع الجثامين داخل مشرحة مستشفى الفشن المركزي، وأخطرت جهات التحقيق التي طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها وانتداب الطب الشرعي، تمهيدًا لاستصدار تصاريح الدفن، وخرجت الجثتين من مستشفى الفشن المركزي بعد تأدية الصلاة في جنازة مهيبه شارك فيها المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة إلي مثواهم الأخير بمقابر العائلة وسط حالة من الحُزن والبكاء لدى أسرتهم وكان الحزن ينتاب جميع أهالي القرية.
وفي الحادث الثاني بقرية المسيد التابعة لمركز اهناسيا المدينة غرب المحافظة لقيت سيدتان مصرعهما صعقًا بالكهرباء بسلك ماتور المياه بمنزل إحداهن بقرية المسيد الأبيض، بمركز إهناسيا بمحافظة بني سويف، وتحرر محضر بالواقعة، صّرحت النيابة العامة بدفن الجثتين.
وتلقى اللواء أسامة حلمي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من مأمور مركز شرطة إهناسيا، يفيد بورود بلاغ من الدكتور محمد جمال، مدير مستشفى إهناسيا التخصصي، بوصول "سيدتين" جثتين هامدتين للمستشفى، إثر تعرضهن لصعق كهربائي بمنزل إحداهن.
وانتقل الرائد عمرو حسونة، رئيس مباحث إهناسيا للمستشفى، تبين وفاة "إيمان صابر محمود" 34 عامًا، ربة منزل، و"غادة محمد احمد تمام" 25 عامًا، ربة منزل، صعقًا بكهرباء سلك ماتور المياه، داخل منزل "الأولى" وجرى نقلهن من محل إقامتهن بقرية المسيد الأبيض إلى لمستشفى في محاولة لإنقاذهن إلا أنه تبين وفاتهن وتم إيداع الجثتين مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين من التحريات الأولية وأقوال أهليتهما، أن السيدتين المتوفاتين تجمعهما علاقة قرابة وجيرة بمنزل أسرتيهما، وكانت "الأولى" تقوم بتنظيف منزلها وأصيبت بصعق كهربائي من سلك موتور المياه سقط على "كارتة" كانت داخل سور المنزل، ودخلت "الثانية" عليها فوجدتها مسجاة على الأرض عليها أعراض "تشنج" فحاولت إفاقتها إلا أنها أصيبت بالصعق الكهربائي هي الأخرى لتلقى مصير جارتها ولفظتا أنفسهما قبل الوصول للمستشفى.
وجرى اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي صّرحت بدفن الجثتين بناءً على تقرير مفتش الصحة المختص، حيث تم تشييعهما لمثواهما الأخير بمقابر القرية وسط حالة من الحزن انتابت جموع المشيعين .