ميتا تهدد بحظر شركات المحتوى الإخباري في هذه الدولة
أنا حواأعلنت شركة "ميتا" الأمريكية، أنها قد تحظر الكنديين من مشاركة المحتوى الإخباري عبر منصاتها للتواصل الاجتماعي، وذلك رداً على تشريع قانون مقترح في البلاد، قدمته الحكومة الليبرالية الحاكمة في وقت سابق من العام الحالي.
ويسعى قانون الأخبار عبر الإنترنت (سي-18) في كندا إلى إجبار منصات تابعة لـ"ميتا" مثل "فيسبوك" على شراكات تقاسم الإيرادات مع المؤسسات الإخبارية المحلية، وهو ما ترفضه "ميتا"، وفقا لموقع "إنغادجيت".
وتمت صياغة التشريع على غرار قانون المساومة لوسائل الإعلام الإخبارية الأسترالية، الذي أقرته الدولة بنجاح في أوائل عام 2021، بعد أن لاقى مقاومة كبيرة من شركتي "ميتا" و"غوغل".
تهديد شركة ميتا
وقالت "ميتا"، في منشور لها في وقت متأخر من يوم الجمعة، إنها تريد أن تكون "شفافة بشأن احتمال أن تضطر إلى النظر فيما إذا كانت ستستمر في السماح بمشاركة المحتوى الإخباري في كندا".
وجاء تهديد "ميتا" بعد عدم تلقيها دعوة من لجنة التراث في مجلس العموم لحضور اجتماع حول قانون الأخبار عبر الإنترنت (سي-18) في وقت سابق من الأسبوع.
وفي الاجتماع، استمعت اللجنة إلى شهادة من شركة "غوغل"، وذلك فقط بعد أن طلبت إدراجها في إجراءات القانون المقترح.
وقالت "ميتا" في منشورها: "لقد تعاملنا دائما مع السلطات العامة الكندية بشأن هذا التشريع بروح نقاش صادق وعادل، ولذا فوجئنا بعدم تلقي دعوة للمشاركة في الاجتماع، لا سيما بالنظر إلى التعليقات العامة من قبل المشرعين بأن هذا القانون يستهدف "فيسبوك".
وتزعم شركة "ميتا" أن المحتوى الإخباري ليس مصدراً مهما لإيراداتها.