بعد استقالة ”تراس“.. متى سيتم اختيار رئيس وزراء جديد لبريطانيا؟
أنا حوا أنا حوااستقالت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس من منصبها، اليوم الخميس، قائلة إنها تتوقع تعيين بديل لها بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
وقال جراهام برادي، رئيس لجنة عام 1922 لأعضاء حزب المحافظين الذين يقررون قواعد انتخابات الزعامة، إنه يأمل أن تنتهي العملية بحلول الاثنين المقبل الموافق 28 من أكتوبر الجاري، لكن النتيجة يمكن أن تأتي في وقت أقرب بكثير - ربما حتى ليلة الاثنين.
سيحتاج المرشحون ما لا يقل عن 100 ترشيح للشروع في الانتخابات، وفقًا لقواعد جديدة تقررها لجنة من النواب، وفقًا لصحيفة"جارديان" البريطانية، وتبدأ الترشيحات مساء الخميس وتنتهي الساعة 2 بعد الظهر يوم الإثنين.
إذا وصل اثنان أو ثلاثة مرشحين إلى الحد الأدنى - وهو أمر ممكن - فستكون هناك جولتان من التصويت من أعضاء البرلمان.
سيجري التصويت الأول يوم الاثنين في الساعة 3.30 مساءً بتوقيت جرينتش مع إعلان النتائج في الساعة 6 مساءً، وستجرى الجولة الثانية، إذا لزم الأمر، في ذلك المساء، والنتيجة النهائية في الساعة 9 مساءً.
ولم يقدم بعد المقر الرئيس لحملة المحافظين الانتخابية عددًا محدثًا "للأعضاء الذين سيشاركون" في الانتخابات الحالية، ولم يذهب إلى أبعد من الإشارة إلى أن العدد يزيد على 160 ألف عضو الذين كانوا مؤهلين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات على زعامة حزب المحافظين عام 2019 والتي فاز فيها جونسون.
ويتوفر مزيد من المعلومات عن البيانات الإحصائية المتعلقة بالأعضاء، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى بحوث أجراها أكاديميون من جامعتي كوين ماري في لندن وساسكس، في إطار "مشروع أعضاء الحزب".
وتظهر أحدث البيانات التي يرجع تاريخها إلى يناير أن من المرجح أن يكون [بين الأعضاء] ذكور (63 في المئة) تزيد أعمارهم على 50 عاماً (58 في المئة) وينتمون بشكل ساحق إلى المجموعة الأعلى من الناحية الاقتصادية - الاجتماعية. وأن غالبية الأعضاء الساحقة (96 في المئة) هم ذوو البشرة البيضاء، وذلك على غرار الأحزاب السياسية الرئيسة في برلمان البلاد.
وذكرت تقارير بريطانية عن نية رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، الترشح مرة أخرى بزعامة حزب المحافظين والعودة لمنصب رئيس الوزراء.
ومع ذلك، فإن إعلان حزب المحافظين أن عتبة تأييد الناخبين للزعيم الجديد، ستكون يدعم 100 عضو برلماني جعل احتمال ترشح جونسون مرة أخرى يبدو أقل احتمالية، حيث اقترح بعض نواب حزب المحافظين أنه قد يهدر طاقته إذا ترشح.
ومن جهة أخرى، اعتبرت نائبة زعيم حزب العمال أنجيلا راينر، إن هناك مخاوف من أن يكون لبريطانيا رئيس وزراء بدون تفويض حقيقي، كما وصفت راينر الوضع الذي يجتاح حزب المحافظين بأنه "فوضى مطلقة".