داعية اسلامى يطالب بمحاكمة شيرين عبد الوهاب بتهمة تعاطي المخدرات
أنا حوا أنا حواعلق الشيخ مظهر شاهين، الداعية الإسلامي، على أزمة النجمة شيرين عبد الوهاب، وما أثير حول احتجازها بالقوة من قبل شقيقها في مستشفى لعلاج الأمراض النفسية، لعالجها من الإدمان.
وكتب "شاهين" خلال منشور له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "إنه إذا كان شقيق شيرين ووالدتها اتهماها بالإدمان وتعاطي المخدرات، فإن ذلك يعني احتمالين لا ثالث لهما، الأول هو صدقهما، لافتًا إلى أنه في هذه الحالة، يجب أن تحاكم المطربة شيرين، وألا يتعاطف معها أحد باعتبارها نموذجًا سيئًا أساءت لنفسها وجمهورها، فضلًا عن مخالفتها للشرع والقانون"، مضيفًا أن الاحتمال الثاني هو أن يكونا كاذبين، وفي هذه الحالة يجب أن يحاكما بتهمة التشهير والإساءة لها علنا، ويُعَادُ لها حقها الأدبي والقانوني.
وأضاف مظهر شاهين خلال منشوره: أما الذين يدافعون عنها لمجرد حلاوة صوتها حتى لو كان كلام والدتها وأخوها صحيحًا، فهؤلاء كلامهم لا علاقة له بالشرع ولا بالقانون والأصول وما يجب أن يكون، إذ كيف نعتبر أن المدمن أو متعاطي المخدرات إذا صح كلام أخوها ووالدتها، ثروة يجب أن نحافظ عليها، لمجرد حلاوة صوته، كما نعتبر أنه مثل المريض النفسي، وكلام ساذج لا علاقة له بأي منطق، وهذا لسبب بسيط، هو أن المريض لم يختر المرض ولم يسع إليه، بل إن المرض هو من هاجمه غصبا عنه، بخلاف المتعاطي للمخدرات فهو الذي اختار ذلك وسعي إليه بمحض إرادته، وأنفق فيه أمواله، ما صحيش من النوم لقي نفسه مدمن.
وواصل: يا جماعة الخير إذا صح ما ادعاه أخوها فاحنا المفروض لما نتكلم عن واحدة في مثل هذه الحالة نتكلم عنها باعتبارها نموذجًا سيئًا، خالفت الشرع والقانون، وأساءت لنفسها ولمهنتها ولجمهورها، مش نتعاطف معاها وندعمها وكأنها ما عملتش حاجة، أو مجني عليها، وهذا لا يمنع من علاجها والدعاء لها بأن يعافيها الله من كل بلاء وسوء.
وتابع الداعية الإسلامي: تذكروا أن مئات الموظفين تم فصلهم من شغلهم واتقطع عيشهم وعيش أولادهم عشان بيتعاطوا مخدرات، وجاءت تحاليلهم إيجابية، وهذا ما نؤيده ونشجع عليه تحقيقا للمصالح ودرءا للمفاسد وتطبيقا للشرع والقانون، ولا هُمَّا عشان غلابة يبقي الأمر عادي ونطالب بتطبيق القانون عليهم؟، وهي عشان مشهورة نقول دي ثروة لازم نحافظ عليها؟
وأردف: احنا ازاي بقينا بنتعامل مع الغلط بهذا الكم من التعاطف والهرتلة والتشويش وقلب الحقائق؟ صدقوني فيه حاجة غلط نفسي أفهمها.. هذا كُلُّه إذا صح ما ادعتهُ عليها السيدة والدتها وما قاله أخوها، أما إذا كان ما الادعاء عليها مجرد كذب وافتراء فهنا يجب أن يكون للقانون معهما وقفة حاسمة وصارمة، وأن يحاكما ليكونا عبرة لغيرهما، كما يجب أن يُعادَ إلى المطربة حقها الأدبي والقانوني والإنساني، إلا إذا تنازلت المطربة عن حقها القانوني فهذا شأنها.