خلال ملتقى ”بهية“.. ”القباج“: الرئيس السيسى وجه بتذليل العقبات التى تواجه المرأة
أنا حوا أنا حواقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه مباشرة بالعمل بكل قوة على تذليل كل العقبات التي تواجه المرأة المصرية صحيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، موجهة التحية للرئيس لأنه أعطى كل قضايا المرأة عظيم الشأن والاهتمام.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال ملتقى "بهية" الأول لشركاء النجاح الذي عقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن تقديم دعم يصل إلى 30 مليون جنيه لإتمام بناء وتجهيز مستشفى بهية للكشف وعلاج سرطان الثدي بالمجان بالشيخ زايد.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تشارك في الملتقى بصفتها وزيرة للتضامن الاجتماعي وكذلك نيابة عن رئيس الوزراء تقديرًا منها بهذه القضية، للتأكيد على أن جميع المؤسسات تقف بكل قوة في ظهر وفي قلب كل سيدة مصرية ودعمها.
وقالت: "يشرفني المشاركة في المؤتمر للاحتفال بمرور 7 سنوات، وأسعد كأمراة مصرية ومسئولة بالتواجد وسط المحاربات والداعمين لهم وكافة الشركاء، مؤكدة أن مستشفى بهية أصبح صرحًا كبيرًا يفخر بها كل المصريين، ويمثل مسيرة نجاح في مكافحة ضد مرض سرطان الثدي، كما وجهت التحية لروح أم المحاربات بهية وهبي التي أطلقت الشرارة الأولى لتأسيس المستشفى، والتحية لكل أم وسيدة".
وأضافت أنه عندما تصاب السيدة فإن الأسرة تصاب بأكملها، مشددة على أهمية إيجاد بيئة داعمة لهم، مشيرة إلى أن مستشفى بهية هو البيت الذي تلجأ إليه المحاربات، للتشخيص والعلاج حتى الوصول إلى مرحلة التعافي.
وأكدت أن مؤسسة بهية مؤسسة لا تعمل بالقلب والنوايا الطبية، ولكنها مؤسسة عملية تضاهي في الجودة أكبر المؤسسات في نفس مجالها، كما أنها تحرص على مواكبة التطورات الصحية والنفسية، مشددة على أهمية الكشف المبكر لتحقيق نسب عالية من الشفاء.
من ناحيتها أعربت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الملتقى، مضيفة أن مستشفى بهية يمثل نموذجًا في العمل المتفاني لخدمة المرضى.
وقالت مايا مرسي: نحتاج إلي نحو 200 مليون جنيه لإتمام بناء وتجهيز مستشفى بهية في الشيخ زايد، داعية الجميع للمشاركة للانتهاء من تجهيز المستشفى وافتتاحها في 23 مارس المقبل.
وأوضحت أن سرطان الثدي يعد ثاني أسباب للوفاة من أنواع السرطان، مشيرة إلى أنه كان لديها حلم بخضوع كل سيدة للكشف المبكر وبفضل الرئيس السيسي تم إطلاق حملة قومية لصحة المرأة، وتم خلالها الكشف على أكثر من 20 مليون سيدة.