لفتة طيبة.. 100 فتاة بالأقصر يشاركون فى زراعة 100 شجرة بأسماء الدول المشاركة بقمة المناخ

في لفتة طيبة ورائعة، قام 100 شاب وفتاة من الجهات المختلفة بمحافظة الأقصر، بالمشاركة برفقة المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، في زراعة 100 شجرة بأسماء دول العالم المشاركة في قمة المناخ المقبلة بشرم الشيخ، مع قيادات شركة المياه وجامعة الأقصر، والدراج المصري علي عبده في مغامرتة "رحلة إلى قمة المناخ"The Ride to Cop27، الذى ينطلق بدراجته الكهربائية لتسجيل رقم عالمى جديد بموسوعة جينس لأطول رحلة بدراجة كهربائية.

وأكد محافظ الأقصر على أهمية الحدث العالمي المنتظر في قمة المناخ بشرم الشيخ بتجمع العالم لإنقاذ الجميع من خطر التغيرات المناخية، حيث استضافت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، اليوم السبت، بمشاركة الشباب المصري الدراج المصري علي عبده في مغامرتة "رحلة إلى قمة المناخ"The Ride to Cop27، الذى ينطلق بدراجته الكهربائية لتسجيل رقم عالمى جديد بموسوعة جينس لأطول رحلة بدراجة كهربائية.

وقال المغامر والدراج المصري علي عبده، خلال اللقاء، أنه سعيد وفخور بالتواجد فى الغابات الشجرية داخل محافظة الأقصر، والتى يتم داخلها الإستفادة من مياه الصرف الصحى بمعالجتها والاستفادة منها فى إنتاج الأشجار داخل الغابات الشجرية التى تزع على مساحة تفوق الـ750 فدان شرق المحافظة.

ويقوم المغامر المصري على عبده في "رحلة إلى قمة المناخ" بالمرور على محافظات الجمهورية المختلفة، للترويج والتوعية بآثار التغيرات المناخية وقضايا المياه والبيئة، وذلك في اطار الاستعدادات لمؤتمر المناخ COP27 التي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ الشهر المقبل، حيث تعد أحد المحطات الهامة التى يتوقف عندها المغامر المصرى، هي الغابة الشجرية التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالاقصر بقرية الحبيل بمدينة البياضية في محافظة الأقصر، لما لها من أثر إيجابي في الحفاظ على البيئة والتغلب على آثار التغيرات المناخية، والتى تروى بمياه الصرف الصحي المعالج، في إطار مواكبة توجهات الدولة في تعظيم الاستفادة من كل نقطة مياه وترسيخ ثقافة إعادة استخدام المياه.

وقال اللواء دكتور محمد يحيي رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، أنه قام أكثر من 100 شاب وفتاة من شباب مصر، بإهداء شجرة لكل دولة من دول العالم بزراعة شتلات الاشجار بالغابة الشجرية، وذلك في إطار إنخراط الشباب الواعي المثقف ومشاركته في تبني قضايا حماية البيئة والحفاظ على المياه، وإيجاد بدائل لمكافحة آثار التغيرات المناخية.