وزيرة فرنسية: احترام المواعيد الدستورية بلبنان سيكون رسالة إيجابية
أنا حوا أنا حواقالت كاترين كولونا، وزيرة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية، إن اجراء الإصلاحات اللازمة واحترام المواعيد الدستورية بلبنان سيكون بمثابة رسالة إيجابية للدول التي تعاني بدورها من أزمات باتت معروفة، كي تبدأ في المبادرة للمساعدة، مشددة على دور مجلس النواب في إقرار القوانين الإصلاحية اللازمة.
وأضافت وزيرة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية - في تصريحات لها اليوم /الجمعة/ بالعاصمة اللبنانية بيروت- أن لبنان في صلب الدول الفرانكوفونية وتمكن خلال عقدين من الزمن من أن يتخطى كل الصعوبات والتحديات التي واجهته، موضحة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب منها نقل تهانيه لانتهاء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل، وتمنياته الازدهار للبنان وشعبه، والتشديد على الصداقة التي تربط البلدين والشعبين، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسعى لدى كل الدول الصديقة لمساعدة لبنان.
ولفتت إلى أنه بعد انتهاء مفاوضات الترسيم، باتت زيارتها الى لبنان تدور في أجواء أكثر إيجابية، مؤكدة أنه بعد موافقة لبنان ستبدأ شركة "توتال" عملها في الكشف والتأكد من نوعية النفط الموجود، لتسير الأمور ستسير على الطريق الصحيح.
وعبرت الوزيرة الفرنسية عن أملها في أن يتمكن اللبنانيون من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية وإقرار الإصلاحات الضرورية للنهوض الاقتصادي.