صدقة جارية.. داعية إسلامي يفجر مفاجأة بشأن التبرع بالأعضاء
أنا حواعلق الداعية الإسلامي محمد علي، على سؤال " هل التبرع بالأعضاء بعد الوفاة أو على قيد الحياة جائز" وقال إن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وحالة الشخص نفسه.
وأضاف الداعية الإسلامي، أن: جواز التبرع بالأعضاء به خلاف بين العلماء، ولكن معظم العلماء أكدوا أنه جائز التبرع لكن بدون مقابل مادي.
ولفت إلى أن التبرع بالأعضاء من الصدقة الجارية، وهناك أدلة من الكتاب والسنة، وأن التبرع بالأعضاء يكون وفقًا لـ ضوابط و وفقًا لـ القانون المصري.
تعرف على حكم التبرع بالأعضاء بعد الوفاة
وقد كشفت دار الإفتاء المصرية، أنه يرى بعض الفقهاء أنه يجوز شرعًا نقل عضو من أعضاء الميت إلى جسم الإنسان الحي إذا كان في ذلك إنقاذ لحياة المنقول إليه أو شفاؤه من مرض عضال.
وأكدت دار الإفتاء، أن نقل الأعضاء البشرية أو التبرع بالأعضاء مشروط بالشروط الآتية:أن يكون المنقول منه العضو قد تحقق موته بالمفارقة التامة للحياة موتًا كُليًّا، ويستحيل عودته للحياة مرة أخرى وذلك بشهادة ثلاثة من أهل الخبرة العدول موقعة منهم.
كما أن يكون النقل محققًا لمصلحة ضرورية لا بديل عنها للمنقول إليه، و أن يكون الميت المنقول منه قد أوصى بهذا النقل في حياته وهو بكامل قواه العقلية دون إكراه مادي أو معنوي عالمًا بما يوصي به من جسده وبينهما درجة قرابة، وأن ألا يؤدي نقل العضو إلى اختلاط الأنساب بأي حال من الأحوال.
وتابعت :إذا لم توجد وصية من الميت حال حياته فيجوز النقل بشرط موافقة الورثة الشرعيين المعتد بإذنهم بشرط ألا يكون ذلك بمقابل مادي أو معنوي، كما يرون أن التبرع بعضو أو بجزء من إنسان حي لإنسان آخر مثله جائز شرعًا بشرط ألا يترتب على ذلك ضرر بالغ بالشخص المتبرع، وأن يترتب على ذلك إنقاذ لحياة المتبرع له، أو إنقاذ حياته من داء عضال تطبيقًا للقاعدة الفقهية: الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف.