زوجة تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة: «اتحرش بأختى»
أنا حواالطبع بيغلب التطبع.. ملخص لقصة زوجة حاولت تغيير طريقة تعامل زوجها مع السيدات ولكنها فشلت، وانتهى بها الأمر داخل محكمة الأسرة، حيث تقول الزوجة التي تبلغ من العمر 24 عامًا، إنها تزوجت منذ عامين من مهندس بترول، ومنذ أول يوم زواج وحياتها الزوجية متوترة بسبب طريقة تعامله مع البنات.
وتابعت: "زوجي عينه بتلمع لما بيشوف بنت، وتعاملاته مع زميلاته في العمل بدون حدود أو قيود، ضحك وهزار وصوت عالي، دون أن يعمل لي أي اعتبار رغم أنني أعمل معهم في نفس الشركة"، موضحة: "لفت انتباهه أكثر من مرة ولكن الطبع يغلب التطبع".
وأضافت: في أحد الأيام، اكتشفت أن لديه علاقات نسائية علي الفيس بوك، وبينهم محادثات وصور جنسية، اشتكيت لأهلي وأهله وطلبت الطلاق، ولكنه جاء يبكي لمصالحتي وعبر لي عن حبه ووعدني بأنه لن يكرر هذا الأمر مرة آخري.
وتابعت: منذ ذلك الحين لم أكتشف خيانته لي مرة أخرى، ولكن طريقته في التعامل مع زميلاته البنات في العمل لم تتغير، وكلما عبرت عن اعتراضي علي طريقة حديثه مع البنات يقول لي "دول اخواتي"، رغم أنه يتحدث معهم بطريقة غير لائق أن يتحدث بها مع إخواته في الأساس.
وواصلت حديثها قائلة: وفي أحد الأيام جاءت لزيارتي اختي التي تحضر لزفافها بعد شهر، وكنت اتحدث معها أمام زوجي عن الزواج والعلاقة الزوجية بين الزوج والزوجة، وتدخل زوجي وتحدث معها عن العلاقة الحميمة بين الزوج والزوجة وأنها تعطي لكل منهم الثقة في الآخر، وأنها تحسن الحالة المزاجية للشخص، وتحدث مع اختي بكل ارياحية لأنها تعتبره شقيقها.
وأضافت: دخلت المطبخ لتحضير العصير، ثم دخلت الحمام، وعندما عدت مرة أخرى، لاحظت أمر مريب علي زوجي وشقيقتي، سالتهم "في حاجة"، فأجابوا بالنفي.
واستكملت: وبعد ذلك بيومين اتصلت بشقيقتي وطلبت منها أن تأتي لتتناول معي الغداء ثم نذهب لشراء بعض مستلزمات الفرح، ولكنها رفضت، ومع إلحاحي عليها قالت لي أن زوجي تحرش بها وحاول التعدي عليها، وعندما واجهته أنكر في البداية ثم اعترف وقالي لي أن لديه أزمة نفسية ويريد الذهاب للطبيب ويحتاج أن أساعده واقف بجانبه، رفضت لأنني مليت من حججه وتوسلاته بأن أظل معه، وقررت ترك المنزل ورفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة.