بعد ضرب أوكرانيا .. الرئيس الأمريكي يتوعد روسيا بمزيد من العقوبات
أنا حواندد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين بشدة بالقصف الصاروخي الواسع على أوكرانيا، واعدًا بعدم وقف الدعم والمساندة لأوكرانيا، وفق ماذكرت سكاي نيوز.
قال بايدن"يظهر القصف الوحشية المطلقة" للحرب "غير الشرعية" التي يخوضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بايدن في بيان "هذه الهجمات قتلت وجرحت مدنيين ودمرت أهدافا لا طائل عسكريا لها"، مؤكدا "سوف نواصل فرض عقوبات على روسيا بسبب عدوانها".
اقرأ أيضاً
- غادروا فورا.. أمريكا تحذر رعاياها في أوكرانيا
- ”زاخاروفا“: روسيا ستغير وجهة إمداداها للغاز نحو الدول الراغبة بالتعاون معها
- الاستخبارات الأمريكية تفجر مفاجأة: عناصر بحكومة أوكرانيا أمرت بقتل الصحفية الروسية
- نائبة الرئيس الأمريكي تتعرض لـ”حادث” واستياء لدى المخابرات الأمريكية لهذا السبب
- بعد عرض فيلم نهاية العالم.. روسيا تحسم قرار الحرب النووية في بيان رسمي
- رئيسة وزراء فرنسا تستفز الغرب: روسيا كانت وستبقى قوة عظمى لا يمكن تجاهلها
- زعيم الشيشان يدرب أبنائه الثلاثة لإرسالهم للقتال في كييف
- الطفل المعجزة..تلميذ بالشرقية يفوز برحلة علمية لروسيا لمدة 7 أيام
- الناتو يكشف تأثير الأسلحة النووية علي حرب أوكرانيا
- عقوبة جديدة.. روسيا تفقد مقعدها في الإيكاو
- زعيم الشيشان يحرض روسيا: يجب استخدام السلاح النووي في أوكرانيا
- تعليق نارى من وزيرة الخارجية الألمانية على طلب أوكرانيا الانضمام إلى ”الناتو“
ويقول محللون أن بايدن لم يكتفي بالتنديد بل وعد بمزيد من العقوبات على روسيا الذي يعاني من تخمة كبيرة من العقوبات، لكن بايدن أيضًا، لن يذهب أبعد من ذلك، فلن يقوم بأي عمل استفزازي لروسيا، كاتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد روسيا، متبعًا نفس ما سبق وأقره من عقوبات وإجراءات.
وضربت روسيا المدن الأوكرانية بصواريخ كروز اليوم الاثنين، بنحو 84 صاروخ، 24 طائرة مسيرة منها 13 أوكرانية.
وضربت الصواريخ تقاطعات طرق رئيسية ومتنزهات ومواقع سياحية في وسط مدينة كييف بكثافة.
كما وردت تقارير عن انفجارات في لفيف وترنوبل وزيتومير في غرب أوكرانيا، ودنيبرو وكريمنشوك في وسط البلاد، وزابوريجيا في الجنوب، وخاركيف في الشرق.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات، كما انقطعت الكهرباء عن مساحات واسعة من البلاد.
قال بوتين، في خطابه، إنه أمر بشن ضربات "واسعة النطاق" بعيدة المدى تستهدف قطاعات الطاقة والقيادة والاتصالات الأوكرانية، باستخدام صواريخ أطلقت من الجو والبحر والبر، ردا على ما وصفه بالهجمات الإرهابية، ومن بينها الانفجار الذي وقع يوم السبت على جسر القرم في مضيق كيرتش.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجمات التي وقعت في ساعة الذروة اليوم الاثنين كانت تهدف إلى قتل الناس عن عمد وتعطيل شبكة الكهرباء في أوكرانيا.
وذكر رئيس الوزراء إن الضربات قصفت 11 هدفا رئيسيا للبنية التحتية في ثماني مناطق، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء أو المياه أو التدفئة في مناطق شاسعة من البلاد.
وصرح زيلينسكي "إنهم يحاولون تدميرنا ومحونا من على وجه الأرض".
وبدأت الحرب في أوكرانيا منذ فبراير الماضي لتصل شهرها الثامن دون أفق حتى الآن في توقف القتال .
وتؤكد أمريكا على أنها دعمها لأوكرانيا لن يتوقف حيث بلغت مساعداتها حتى الآن أكثر من 20 مليار دولار، كمساعدات عسكرية، في حرب يظهر أنها حرب بالوكالة لأمريكا ضد روسيا.
وأبدى كثير من قادة العالم رفضهم للتصعيد الحربي الروسي وقالوا أنه يستهدف البنية التحتية الأوكرانية وليس العسكرية، بينما تقول روسيا أنها تضرب الأهداف العسكرية .