قرار جديد من المحكمة حول عزل عبد الله رشدي من جامعة الازهر
أنا حواقررت محكمة القضاء الإداري الدائرة الثانية، احالة الدعوي رقم 72548 لسنة 76 قضائية المرفوعة من هاني سامح المحامي ، والتي تطالب بشطب قيد الشيخ عبد الله رشدي من سجلات طلبة الدراسات العليا بجامعة الأزهر مع عزله من عمله بوزارة الأوقاف، لهيئة المفوضين لاعداد تقرير بالرأي القانوني في عزل عبد الله رشدي من جامعة الازهر.
وتطالب دعوى عزل عبد الله رشدي من جامعة الازهر رشدي كذلك بشطب قيد الشيخ احمد البصيلي ومنعه من التدريس بجامعة الأزهر ،وتطالب المجلس الأعلى للإعلام بغلق وحظر صفحات عبدالله رشدي الالكترونية على وسائل التواصل الإجتماعي لاستخدامها في الدعوة دون ترخيص واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات والسيدات عن طريق التليفون.
عزل عبد الله رشدي من جامعة الازهر .. وجاء في صحيفة الدعوى ان وزارة الأوقاف قامت في أوقات سابقة بمنع عبد الله رشدي من الخطابة وقامت بعزله من امامة المساجد لانتهاجه فكرا ضالا في الغوغائية واستخدام الدين في غير محله وخلق جدليات فارغة, واصدرت البيانات في ذلك الأمر .
وقالت الدعوى التى تطالب عزل عبد الله رشدي من جامعة الازهر إن المنع والحظر مستمر حتى الان، وفي الوقت الحاضر نشاهد عبد الله رشدي وقد تاجر في الدين واتخذه صنعة وحرفة للتكسب والتعيش منها، و تقدمت سيدة ببلاغات للنائب العام حملت رقم 203558 لسنة 2022 وكذلك 204776 عرائض النائب العام.
عزل عبد الله رشدي من جامعة الازهر .. وتقدم هاني سامح المحامي ببلاغ استند الى قانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية ضد عبد الله رشدي عن ممارسة الخطابة في الساحات الالكترونية دون ترخيص ، وقد كان موظفا عاما تابعا لوزارة الاوقاف والتحقيق في استخدامه وسائل الكترونية في ارتكاب تلك الجرائم.
تأجيل منع ظهور محمد رمضان في الإعلام
كما قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تأجيل الدعوي المطالبة بإصدار حكم بعدم ظهور الفنان محمد رمضان، في الإعلام لجلسة ٢٣ اكتوبر الجاري للإطلاع .
ذكرت الدعوى أن أعماله الفنية ترسخ لخلق جيل مشوه أخلاقيا، واختصم المحامي سمير صبري ، في دعواه المقامة ضد أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنان محمد رمضان.
وجاء بالدعوى أن النقابة تعكس القيم التي تربي عليها المصريون ، وأكد المحام في دعواه لشطب الممثل محمد رمضان من جداول نقابة الممثلين، على أن «النقابة كانت دومًا تمثل القوة الناعمة للدولة المصرية، وتعكس القيم والمبادئ الأخلاقية التي تربى عليها المصريون، إلا أنّه في الفترة الأخيرة ومرورًا بالتطورات التي عاصرتها الدولة المصرية، ظهرت فئة من بعض الممثلين ، تؤدي أدوارا فنية تحرض على ارتكاب أعمال العنف والبلطجة، وتؤدي لشيوع مفاهيم الانحراف في فكر وثقافة الشباب المصري، وهو ما ظهر جليا في تقليد مجموعة منهم للممثل المذكور في طريقة حمله للسلاح وارتكاب أعمال العنف والبلطجة في أعماله الفنية».
وجاء في الدعوى: «انتشرت مقاطع فيديو لبعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يقلدون أعمال فنية تحرض علي العنف ، افتقدت لأبسط المعايير المهنية والفنية لتقديمها مثالًا مشوهًا وسيئا للشباب المصري، وتمثل انحدارا فنيا وأخلاقيا، وهو ما يمثل انحدار الفن المصري، الذي طالما وقف سندًا للدولة المصرية مدافعا عن مبادئها .