متحدث الجيش الإسرائيلي يثير الجدل مجددًا والشعب المصرى يلقنه درسًا قاسيًا
أنا حوانشر المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر الصفحة الرسمية، منشورًا بالتزامن مع ذكرى نصر حرب أكتوبر الـ 49، وادعى أن حرب أكتوبر كانت انتصارًا للإسرائيليين، وبداية سلام مع مصر.
زعم "أفيخاي" أن "السادس من أكتوبر حرب بدأت بمفاجأة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي، وأنها فتحت أبواب السلام مع أعظم دولة عربية"، مدعيًا أنه في مثل هذا اليوم السادس من أكتوبر 1973 اندلعت نيران حرب تسمى في إسرائيل حرب يوم الغفران، وفي مصر تسمى حرب أكتوبر، وفي سوريا حرب تشرين.
واعترف "أدرعى" أن إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها يوم الغفران، وأضاف أنه كانت هناك مفاجأة كبرى، لقد حقق الجيشان المصري والسوري بعض الإنجازات الميدانية المهمة في مراحل الحرب الأولى، وعبر الجيش المصري قناة السويس، وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية، بينما اخترقت القوات السورية الجولان".
وقال أفيخاي أدرعي إن هذه الحرب وضعت حدًا للحروب بين إسرائيل ومصر، وفتحت بابا للسلام في المنطقة مع توقيع معاهدة بين إسرائيل وأعظم دولة عربية، مضيفًا: "إذًا حرب يوم الغفران بدأت بمفاجأة كبيرة وانتهت بنصر عسكري ولكن أعظم انجازاتها هو فتح أبواب السلام في المنطقة".
ولم يمر المنشور مرور الكرام على الشعب المصري والعربي، واجتاحت صفحة المتحدث الإسرائيلي، موجة كبيرة من السخرية والصور التى وثقت هزيمة الجيش الذي طالما ادعى أنه لا يقر بها، وهم يرتدون بيجامات الكستور، بالإضافة لصور الأسرى الإسرائيليين خلال حرب أكتوبر، وصور لجولدا مائير وهى مصابة بالصدمة بعد الهزيمة، وتعليقات المصريين والعرب الساخرة لادعاءت المتحدث الإسرائيلي.