محامِ «صيدلي حلوان» يكشف تفاصيل صادمة حول علاقة المجني عليه بـ”حماته“
أنا حواقال المستشار نشأت عبدالعليم، محامي أسرة الدكتور الصيدلي ولاء زايد، والمعروف إعلاميًا بـ«صيدلي حلوان»، إن حماة صيدلي حلوان كانت تعامله بقسوة، وأنها راسلت ابنتها أثناء ضرب ولاء وطلبت منها تصويره خلال ضربه وإهانته، مشيرًا إلى أن حماته كانت متسلطة، تعامله معاملة سيئة بداية من فترة الخطوبة حتى الزواج، وكانت تهينه دائما، وتطلب منه إحضار هدايا لها كما يحضر لابنتها.
وأضاف "عبدالعليم"، خلال تصريحات تليفزيونية، إن الصيدلي ولاء زايد تعرض للضرب والتعذيب قبل إلقائه من البلكونة، ووالد زوجة ولاء هدده قبل قتله بيوم، ولكن ولاء كان لديه حسن نيه تجاههم ولم يترك شقته، مشيرًا إلى أنه بعد زواجه عرض على أسرة زوجته الأولى الانفصال وأخذ كامل حقوقها لكنهم رفضوا، وأن شقيقها تعرض للعديد من الأزمات الصحية بسبب الخلافات القائمة بينهم بصورة دائمة، كما أنه أجرى جراحة في القلب، ونجا من الموت بعد تعرضه لحادث مروري في السعودية.
وأشار محامي أسرة الدكتور الصيدلي ولاء زايد، والمعروف إعلاميًا بـ«صيدلي حلوان»، إلى أن النيابة العامة قامت بالتحفظ على زوجة ولاء، ووالدها، وأشقائها الاثنين، و5 بلطجية، موضحا أن السبب الوحيد في هذه القصة أن المجني عليه تزوّج عليها، مشيرًا إلى أن الضحية متزوج منذ 7 سنوات، وكانت فترة الخطوبة قبلها بعامين، ومنذ الزواج هناك مشكلات، موضحا أن الزوجة طبيبة، ووالدها طبيب.
وكشف عن مفاجأة من العيار الثقيل، وهي أن الطفل نجل «ولاء» حكى بما شاهده، وما حدث لوالده، وأن المجني عليه تعرض للتعذيب، مؤكدًا أن المجني عليه “ولاء” أرسل لشقيقته استغاثة، وعلى الفور تم التحرك من المنوفية للقاهرة، ولكن لم تستطع إنقاذه، لافتًا إلى أن المتهمين في القضية هم من ذهبوا للمجني عليه شقته، وقاموا بالتعدي عليه.