ايمان امبابي تكتب : احلام ماتت علي الاسفلت

سماح ورانيا ونورا طبيبات جميلات حلمن بمستقبل يعوضن فيه سنوات الحرمان من متع الحياه من اجل التفوق والتحاق بكليه الطب ودارسه شاقه ومواصله الحرمان حتي يوم التخرج



وأيضا هند الصنعاني تكتب.. اختياري سبب سعادتي



تحتضن نورا والدتها قائله تعبتك ياامي وتعبت معي كل العائلة في سبيل تحقيق حلمي عانيت كثيرا ياامي و واعاهدك أني ساعوضك معاناتك تحتضنها الأم فرحتي بك انك حتبقي معايا ومفيش غربه تاني وافرح بك



نورا بنت المنيا الجميلة ذات الخامسة والعشرون ربيعا يتم تكليفها في وحده صحيه بمركز سمالوط يوميا تصلي الفجر و تستقل قطار السادسه صباحا من المنيا لسمالوط وتذهب الي وحدتها الصحية تقابل الجميع بابتسامه جميله بالرغم من طبيعه العمل المرهق من الثامنة الي الخامسة مساءا وتبدأ رحله العودة تعوده نورا الي منزلها وكل ماتحلم به هو ان ترمي بجسدها المتعب علي السرير



اليوم لم تسطع نورا النوم فقد أبلغتها الإدارة الصحية بضروره سفرها غدا للقاهره لحضور دوره تدربيه وعد محاولات الاعتذار التي لم تفلح وعدم وجود تذاكر للقطار. وخوفا من التهديد بالتحقيق والنقل لمناطق نائيه كان قرار نورا وزميلاتها السفر الساعه الثالثة فجرا بميكروباص



سماح العروس كانت فرحها من شهرين فقط ضحكتها ملأت الدنيا حينما تمني زوجها يرزقهما الله بطفله في جمالها ماتت سماح واظلمت الدنيا



راعوث الطبيبة الجميلة لم تمت بل مات جنينها ومات حلمها في الإنجاب بعد ان فقدت رحمها



١٤طبيبه كانت في ميكروباص الموت استشهد ٣طبيبات وفقدت الطبيبه الرابعه جنيها وحلمها في الإنجاب



 



صلوا القداس في الكنيسة علي الدكتوره سماح نبيل ووزيره الصحة صحيت من النوم وحتضم والديها لبعثه الحج



طيب وجوزها مش حيروح بعثه الحج ؟



اللهم ارحم واغفر لمن مات وصبر أهله واشفي المصابين



كانوا في طريق يلتمسوا فيه علما



ياوزيره الصحة لما تكونوا عايزين تدربوا ناس وفر لهم وسيله نقل أمنه ومكان للإقامة أو انقل المدرب لهم في مكانهم