نيفين القباج: لدينا 9 مراكز لاستقبال النساء ضحايا العنف وافتتاح 5 آخرين قبل نهاية 2023
أنا حوافي إطار اهتمام الدولة بمكافحة الدولة بمكافحة العنف المرأة، شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى إطلاق اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، الاستراتيجية الوطنية الثالثة لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر "2022-2026"، وذلك برئاسة السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ولوران دى بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بجمهورية مصر العربية، والجهات الأعضاء باللجنة الوطنية التنسيقية من الوزارات والهيئات والمجلس القومية المعنية بمكافحة جريمة الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى حضور ممثلى المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية والسفارات الأجنبية فى القاهرة.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعى بجهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار، مشيرة إلى أن حماية الفتيات والنساء يتفق مع رؤية الدولة فى توفير الحياة الكريمة لكل مواطن يعيش على أرض مصر، والدولة لديها رؤية لتمكين وإعلاء قيمة نساء مصر.
وأضافت القباج أن رؤية وزارة التضامن الاجتماعى لا تتوقف عن مواجهة الاتجار الصريح فى البشر فحسب، وإنما تمتد لمواجهة زواج القاصرات والزيجات غير المتكافئة أو الموسمية لأغراض تجارية، والعمل القسرى، وتشويه وتجارة الأعضاء، خاصة أن الأكثر عرضة للتعرض لمثل هذه الجرائم هم من الفئات الذين يعانون من العوز، حيث يتم استغلالهم فى ظروفهم الصعبة، والوزارة تتخذ منهجا وقائياً لتمكينهم نفسياً وتنميتهم اجتماعياً واقتصادياً ودمجهم بالمجتمع.
وتشرف الوزارة على تسعة مراكز لاستضافة النساء ضحايا العنف أو من هن فى خطر مواجهة العنف، وجار افتتاح خمسة مراكز أخرى قبل نهاية عام ٢٠٢٣، كما قامت الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بافتتاح أول مراكز إيواء لضحايا الاتجار بالبشر، وجار استحداث مركز آخر.
يذكر أن الوزارة تقوم بحملات مكافحة جميع أشكال العنف ضد النساء، سواء من خلال الإعلام المرئى أو المسموع أو المكتوب أو من خلال الاعلام الاجتماعى، كما تستخدم الوزارة ما يقرب من 20 ألف رائدة مجتمعية تعملن على تعزيز الوعى المجتمعى والتنموى لأهالى المجتمعات المحلية، كما تعمل الرائدات على تعزيز السلوكيات الإيجابية وتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة.