تفاصيل استقبال وزيرة الهجرة للفائز ببطولة العالم فى إحدى الألعاب الإلكترونية
أنا حوافي لفتة طيبة ورائعة، استقبلت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الطالب محمد طارق الرشيدى، الفائز ببطولة العالم فى لعبة "Clash Royal"، ضمن التصفيات النهائية التى أُجريت مؤخرًا فى فنلندا، فى الفترة من 23-25 سبتمبر الجاري.
وأشادت السفيرة سها جندى، بالنجاحات التى يحرزها أولادنا، مشيرة إلى حرصها على مساعدة "محمد" لتجاوز عقبات كانت ستعطل سفره وتم تقديم الدعم ليتمكن من المشاركة فى البطولة، لما يمتاز به من صبر ومثابرة، بجانب حرصه على التفوق فى دراسته، بجانب الألعاب الإلكترونية، منذ إقامته مع والديه بالمملكة العربية السعودية، وحتى فوزه بهذه الجائزة الكبيرة.
وثمنت السفيرة سها جندى دور الأسرة المصرية بالخارج، مضيفة أن عائلة محمد حرصت على الاستفادة من موهبته فى المجال التكنولوجى والتحول الرقمى الذى يعد لغة العصر الحديث، واهتمت بدعم تفوق الابن فى مجال الألعاب الإلكترونية ليصل إلى العالمية وينافس فى مسابقة "Clash Royal League World Finals"، متخطيًا متنافسين من عشرات الدول حول العالم، موجهة رسالتها للأسر المصرية بالخارج والداخل أن تكتشف مهارات ومواهب أبنائها وتوظفها بطريقة إيجابية، لنجد جيلا مبدعًا فى مختلف المجالات.
وبدوره، أوضح الشاب محمد طارق الرشيدى، فخره بحرص الدولة المصرية على دعم الموهوبين من أبنائها، مضيفًا أنه استطاع التغلب على آلاف المشاركين حول العالم، ليصبح ضمن 16 متنافسا فى النهائيات، ويقتنص الكأس والجائزة المالية الكبرى فى النهائية، بعد فوزه بالتذكرة الذهبية، التى تُمنح للنابغين فى اللعبة.
وعبرت والدة محمد عن فخرها بدعم مؤسسات الدولة لمحمد موجهة الشكر لتدخل الوزيرة سها جندى مع الجهات المعنية لإنهاء إجراءات سفر الابن للمشاركة فى المسابقة كانت نقطة فاصلة، وقالت أن الألعاب الإلكترونية تمثل حاليا متنفسًا للأولاد لتوظيف طاقاتهم فى مجال ينمى خيالهم، مضيفة أن الأجيال الجديدة قادرة على المواءمة بين وقت الألعاب ووقت المذاكرة للأولاد.
ومن ناحيته، أوضح الدكتور طارق الرشيدى، أستاذ المحاسبة بجامعة دمياط، أن تميز محمد فى الألعاب لم يمنعه من التفوق العلمى أيضًا، مقدمًا الشكر لوالدته لحرصها على متابعته حتى التفوق فى الثانوية العامة والالتحاق بكلية الحاسبات والمعلومات قسم الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الرشيدى أن التحول الرقمى يمثل فرصة للأجيال الناشئة؛ بما يوفره من فرص فى مجالات التصميم والبرمجة والجرافيكس وبث اليوتيوب وغيرها من المجالات التى يمكننا المنافسة فيها.