رموه من البلكونة.. قصة صيدلي تزوج ”الثانية” تشعل الفيسبوك وتتحول إلى حملة
أنا حواحق ولاء لازم يرجع.. تصدر هذا هاشتاج، موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد وفاة صيدلي شاب يدعى ولاء زايد بعد سقوطه من الطابق الخامس في العمارة التي يقطن بها في حلوان.. فما القصة؟
اتهمت أسرة الصيدلي ولاء المتوفى، في محضر رسمي، زوجة المجني عليه وعائلتها بقتل ابنها الوحيد بعد تعذيبه للتوقيع على تنازلات معينة لصالح زوجته وتحريض 4 من البلطجية لقتله.
كيف توفى ولاء زايد؟
تحول هاشتاج الصيدلي المتوفي، إلى حملة على السوشيال ميديا، للقصاص من المتسببين في وفاة ولاء زايد، وهم أهل زوجته، الذين أنهوا حياته بطريقة وحشية.
ولمن لا يعرف ولاء زايد فهو دكتور صيدلي متزوج زوجتين، ولديه طفل اسمه يونس، ويعمل صيدلي بالسعودية.
بدأت القصة عندما وصل ولاء من السعودية إلى مصر في إجازة من عمله، حيث استدرجه أهل زوجته الأولى لبيت الزوجية من أجل حل خلافات عائلية.
عندما ذهب ولاء إلى المنزل، تفاجئ بزوجته وحماه وأخوها وعدد من البلطجية، قاموا بربطه واحتجازه، فضلا عن إجباره على التنازل عن كل ممتلكاته وتطليق الزوجة الثانية.
بعدما نفذ الزوج طلباتهم، قاموا البلطجية بإلقائه من بلكونة شقته في الدور الخامس، ثم أخذوا جثمانه إلى المستشفى لكي يسجلوها حالة انتحار، لكن شهادة أصحابه وأهله، الذين حاول الاستغاثة بهم وقت احتجازه، جعلت الشرطة تقبض على الزوجة وأبوها واخوها والتحقيق معهم.
وفقا لشهادة من كانوا متواجدين وقت الجريمة، فإن والد الزوجه وأخوها هم من قاموا بإلقائه من البلكونة.
المنوفية تتشح بالأسود
واتشحت مدينة الشهداء التابعة لمحافظة المنوفية، مسقط رأس الصيدلي الشاب المتوفي ولاء زايد حزنًا على وفاته بهذه الطريقة، حيث نعى الكثير من الأهالي على صفحاتهم الشخصية الصيدلي الشاب داعين المولى لوالدته بالصبر وله بالرحمة والمغفرة.
ووفقا لشهادة الأهالي بمسقط رأسه، فإن الفقيد كان على درجة كبيرة من الخلق، كما كان الده شيخ بلدة منشاة سلطان، حيث شهد الجميع على حسن اخلاقه وكذا عائلة زايد التى ينتمى اليها.
في سياق متصل، تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة جهودها لكشف ملابسات الحادث، وحررت الجهات الأمنية محضرا بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات في الواقعة.