سفيرة مصر في طشقند ووزير الصحة الأوزبكستاني يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
أنا حواالتقت السفيرة أميرة فهمي سفيرة مصر في طشقند ببخزود موساييف وزير الصحة بجمهورية أوزبكستان لبحث أوجه تعزيز التعاون الثنائى المستقبلى فى مجال الصحة والصناعات الدوائية.
أعرب الوزير الأوزبكى عن تقدير بلاده البالغ لمصر وشكرها العميق على شحنة المساعدات الطبية التي تلقتها من مصر فى مطلع الشهر الجارى لمكافحة فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى فى أوزبكستان، معرباً عن تطلعه للمزيد من الدعم والتعاون بين الجانبين في هذا الصدد.
استعرضت السفيرة أهم مستجدات التعاون مع أوزبكستان فى مجال الصحة والصناعات الدوائية، حيث أشارت فى هذا الخصوص إلى نجاح بعض شركات الأدوية المصرية فى دخول السوق الأوزبكية وتسجيل منتجاتها الدوائية، مؤكدة أهمية البناء على هذا النجاح من خلال تعزيز التعاون فى مجال تصنيع الأدوية واللقاحات بالنظر إلى ما تتميز به الأدوية المصرية من فعالية وأسعار معقولة مقارنة بالأسواق العالمية، ودعوة المستثمرين الأوزبك فى هذا المجال بالاستفادة من إمكانات مدينة الدواء المصرية. ومن جانبه أكد الوزير الأوزبكى استعداد وزارته لتوفير التسهيلات اللازمة لشركات الدواء المصرية الراغبة في دخول السوق الأوزبكية.
تناول اللقاء أيضاً سبل التعاون بين البلدين في مجال بناء قدرات الكوادر الطبية الأوزبكية وتعزيز التعاون بين الجامعات والأكاديميات العلمية المتخصصة المصرية والأوزبكية فى مجال الدراسات المتعلقة بالطب والصيدلة، بما فى ذلك لتشجيع التبادل الطلابى والأكاديمى في مجالى الطب والصيدلة وتقديم منح للطلاب الأوزبك للدراسة فى مصر.
وأشارت السفيرة أميرة فهمي إلى الزيارات الناجحة لوفود من الأطباء والجراحين المصريين فى مجالى علاج الأورام وطب الأطفال لأوزبكستان خلال النصف الأول من العام الحالى لإجراء عمليات جراحية غير مسبوقة فى أوزبكستان وعقد دورات تدريبية لنظرائهم الأوزبك. وتم أيضاً بحث سبل تنظيم زيارات أخرى لقوافل طبية مصرية، وإمكانية إقامة "أسبوع طبى مصرى" في أوزبكستان، يشارك فيه أطباء مصريون فى تخصصات الأورام وأمراض القلب والدم والأطفال والأمراض التنفسية والحقن المجهرى وزراعة الأعضاء البشرية.
وأبدت السفيرة استعداد مصر لاستقبال الحالات الطبية الحرجة من أوزبكستان في المستشفيات المصرية وإمكانية التنسيق المشترك بين وزارتى الصحة لترتيب الجوانب التنظيمية المرتبطة بهذا التعاون بما في ذلك شركات الطيران الناقلة.