جيورجيا ميلوني.. أول امرأة تحكم إيطاليا.. حسناء مثيرة للجدل رفضت الهجرة والمثلية
أنا حواحقَّق اليمين المتطرف انفراجة جديدة له في أوروبا بفوز جيورجيا ميلوني في الانتخابات التشريعية أمس الأحد في إيطاليا؛ حيث ستُتاح لحزب من الفاشيين الجدد فرصة حكم البلاد للمرة الأولى منذ عام 1945.
ودخلت "ميلوني" البالغة من العمر 45 عامًا التاريخ، كونها ستصبح أول امرأة ترأس وزراء إيطاليا عبر التاريخ، كما ستصبح أول رئيسة يمينية متطرفة، في دولة أوروبية اقتصادية رئيسية.
الزعيمة الإيطالية كانت قد أشادت بأفكار الزعيم الفاشي الراحل بنيتيو موسوليني، عندما كانت أصغر سنا، لكنها غيرت موقفها لاحقا ونددت بأفعال الزعيم الموالي لأدولف هتلر.
وتتمسك "ميلوني" بأفكار معادية لدخول الهاجرين للبلاد، ودعت إلى فرض حصار من القوات البحرية على ساحل البحر المتوسط في إفريقيا لمنع المهاجرين من الوصول إلى إيطاليا.
وأثارت "ميلوني" الجدل عندما نشرت فيديو على حسابها الرسمي، قبل أشهر، وصفته بأنه لحظة اغتصاب لاجئ في إيطاليا لنازحة أوكرانية.
ولميلوني مشوار سياسي طويل، حيث أصبحت عضوة برلمانية يعمر 29 عامًا، قبل أن تصبح أصغر وزيرة في تاريخ البلاد، بعمر 31، عندما أمسكت وزارة الشباب عام 2008.
وبالرغم من هذا المشوار الحافل، إلا أن ميلوني لا تملك شهادة جامعية، حيث قررت العمل في وظائف مختلفة بعد التخرج من المدرسة، مثل العمل في سوق شعبي، ومربية للأطفال، وساقية في حانة، بينما استمرت بالخوض في النشاط السياسي اليميني في البلاد.
تتغير لهجة إيطاليا تجاه مجتمع المثليين اذا أصبحت ميلوني رئيسة للوزراء، حيث ترى ميلوني أن كل ما ندافع عنه يتعرض للهجوم كالقيم المسيحية والأعراف الجنسية، وأعلنت ميلوني معارضتها لتبني المثليين وقالت إنه يجب الاختيار بين العائلة الطبيعية أو جماعات المثليين الجنسية. وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
اعترفت ميلوني في مقابلة سابقة لها، أن إيطاليا تواجه تحديات غير عادية، مشيرة إلى ارتفاع تكلفة موارد الطاقة، والمواد الخام، فضلا عن حالة عدم اليقين بشأن عودة تفشي كورونا، والدين العام المرتفع في البلاد، قائلة إن يجب أن يكون هناك سببا لتشكيل 11 حكومة في إيطاليا خلال العشرين عاما الماضية. وذلك وغفقا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست».