السبب صادم.. أب يرفض نسب ابنته والأم تلجأ للمحكمة
أنا حواتلقت محكمة الأسرة بإمبابة دعوى قضائية أقامتها زوجة لم يتعدَّ عمرها 25 عامًا تطلب فيها إثبات نسب طفلتها، التى تبلغ من العمر 3 أشهر، وذلك بعد رفض زوجها تسجيلها فى الأحوال المدنية واستخراج شهادة ميلاد لها، خوفًا من علم زوجته الثانية بأنه أنجب طفلة من زوجته الأولى.
حيث قالت الزوجة أمام خبراء مكتب تسوية النزاعات الأسرية بالمحكمة: «تزوجت منذ 4 سنوات، وكنت أتمتع بحياة زوجية مستقرة وهادئة، لتبدأ الخلافات بعد تعرف زوجى على فتاة شابة، ومفاجأتى بأنه تزوجها علىَّ، بل رفض تطليقى بزعم أنه يحبنى ولا يريد أن يتركنى وأنه متمسك بى، وأمام إصراره على استكمال حياتنا، وتعهده بأنه لن يقصر فى أى حق من حقوقى وافقت على هذا الزواج لأنه أقنعنى بأنه (مش عاوز يغضب ربنا ولا يعمل حاجة غلط أو حرام)».
وأضافت الزوجة، فى دعواها: «طلب مني أن نؤجل الإنجاب لفترة حتى تستقر أوضاعه المادية، ولكني فوجئت بحملى رغم أننى وافقته على طلبه لأكثر من عامين، لأعرف بعدها أن هذا الطلب كان بناء على رغبة زوجته وأهلها، فهم مَن طلبوا منه عدم الإنجاب مني لأنهم يخططون لطلاقى وهدم بيتي".
وتابعت: "الأسوأ من ذلك هو رد فعل زوجى، الذى كان يرى حملى (مصيبة)، حيث يجب التخلص منه فورًا، وإلا ستنتهى حياتنا، ولكنى لم أفكر لحظة واحدة فى التخلص من طفلى، وقلت له: لا مجال للتفكير فى ذلك الأمر".
وواصلت: "ونفذ زوجى تهديده، وطردني من المنزل، وقام بتطليقي، ولكن المفاجأة الأسوأ كانت بعد وضعي طفلتي عندما توجه والدى إلى طليقى ليطالبه باستخراج شهاد ميلاد لابنتنا، فقال له: (البنت عندك سجلها باسمك دى مش بنتى)".
واختتمت: "محاولات عديدة لإقناع زوجى باستخراج شهادة ميلاد لابنتنا، لكنها لم تفلح، فلم أجد أمامى سوى اللجوء إلى المحكمة لأحصل على حقى وحق ابنتنا الرضيعة".