ماتت بعد شقيقها بساعات.. تفاصيل وفاة طبيبة حميات بنها حزنا على أخيها
أنا حواحالة شديدة من الحزن سيطرت على أهالي قرية ميت العطار التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، حزنا على وفاة الطبيبة إيمان السيد، الطبيبة بقسم الكلى بمستشفى حميات بنها، والتي وافتها المنية حزنا على وفاة شقيقها الأصغر رامي السيد، والذي توفي يوم الجمعة الماضية لتلحق به خلال ساعات من وفاته وهي تقرأ القرآن الكريم على روح شقيقها لتلحق وهي تقرأ قول الله تعالى “كل نفس ذائقة الموت”، لينهار والدها أمام مشهد فقدان اثنين من أبنائه خلال ساعات معدودة.
واحتشد المئات من أهالي القرية وزملائها في العمل الذين أصيبوا بصدمة لوفاتها.
وقال السيد عربي طعيمه والد الطبيبة المتوفية إنه راض بقضاء الله، ويحتسبهم عند الله ويدعو الله أن يخلفه الخير وأن يلحق بهم في الجنة.
اقرأ أيضاً
- «زي المطاعم».. طريقة عمل شاورما الدجاج من «أنا حوا»
- فرح يتحول إلي مأتم.. مصرع شاب على يد شقيقه بطريقة بشعة في حفل زفاف بقنا
- اعترافات مفاجئة من المتهم بالاعتداء على شقيقته الصغرى
- أيلين مافي ابنة شقيقة بطلة ”أنت اطرق بابي“ مصابة بالسرطان
- «أفضل من الجاهز».. طريقة عمل خبز التورتيلا من «أنا حوا»
- شقيق عادل إمام يكشف حقيقة إصابة الزعيم بالزهايمر
- جريمة أسرية.. شاب يذبح والدته ليلة زفاف شقيقته لسبب صادم
- في حالة الطلاق الشفوي.. هذه طريقة إثباته رسميا
- «بمذاق شهي».. طريقة عمل الكرواسون باللوز والكاكاو من «أنا حوا»
- الأجهزة الأمنية تنجح في إعادة شقيقتين تغيبتا عن منزلهما فى حلوان
- ”الخال طلع مش والد”.. هتك عرض ابنة شقيقته وحملت منه سفاحا بأبو النمرس
- شاب يطعن شقيقه في الهرم السبب المانجا
وأضاف عربي، قائلا إن ابنتي الطبيبة إيمان هي البنت الوحيدة على 4 أبناء، وكانت بارة بوالديها وأشقائها وكانت تقضى ساعات طويلة في رعاية شقيقها، الذي سبقها في الرحيل إلى بارئه، وكانت تخصص جزء من راتبها للحالات المرضية الفقيرة بالمستشفى، وكانت لا تتأخر عن تقديم الخدمات الطبية لأى مريض في اسى مكان خارج المستشفى مجانا.
وأشار حسن السيد حسن شقيق الطبيبة الراحلة أنها كانت محبوبة بين زملائها وأهل قريتها، وكانت تتمتع بدماثة الخلق والطيبة المتناهية، وأن وفاتها كانت بمثابة صدمة للأسرة وللجميع ولكننا راضون بقضاء الله، واستقبلنا خبر وفاة شقيقين بالأسرة برضى لما كتبه الله لما.
معقبا بقوله: أنهم كانوا يتمنون أن يرفع الله المرض عن شقيقهم وأن يخفف عنه ذلك الابتلاء ولم نتوقع وفاة شقيقتنا، وأن أمي ما زالت تحت تأثير صدمة وفاتهما بشكل لا يتحمله بشر.
وأشار زوج الطبيبة المتوفاة، إلى أن لديهم طفلين ولد وبنت، وكنا نجلس سويا لنخطط لمستقبلهم، وكانت تتمنى أن تكون ابنتها طبيبة مثلها، وابنها مهندس حيث كان يميل للتعرف على علوم الفضاء.
وأضاف قائلا: كانت نعم الزوجة وكانت مطيعة وباره بأسرتي وتتعامل معهم كأسرتها.