الباشمهندسة الراقصة : قسم الكهرباء علمني الرعشة والميكانيكا ضبط الزوايا
أنا حواأحدثت تصريحات تليفزيونية للراقصة الاستعراضية إيمي سلطان جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد إعلانها أنها حاصلة علي بكالوريوس هندسة، ولكنها اتجهت للرقص والفن، حيث أنها لا تحب لقب "الباشمهندسة".
وافتتحت إيمي معهدا لتعليم الرقص الشرقي، وهو أول معهد معتمد من المجلس الدولي للرقص واليونسكو، وتسعي إلى إدراج الرقص الشرقي المصري ضمن التراث الشعبي الغير مادي باليونسكو.
واليكم أهم التصريحات...
قالت الفنانة الاستعراضية إيمي سلطان إن لكل شخص ذوق في الفن، والغناء والرقص والتمثيل جميعهم فن ولكن هناك جماهير لكل نوع من تلك الأنواع، مشيرة إلى أن الجمهور ليس مجبور علي حضور حفلات رقص أو غيرها من يريد حضور حفلات رقص سوف يدفع ثمن التذكرة ويحضر.
وأضافت إيمي سلطان، أن الفن اختيار وليس إجبار كالمدرسة، موضحة أن هناك أشخاص كثيرون في مصر يقومون بتصميم بدل الرقص باعلي جودة وكفاءة، مشيرة إلى أن مصر هي الدولة الرائدة في الرقص الشرقي علي مستوي العالم ومن أجل ذلك فإنها تريد تغير اسم الرقص الشرقي الي اسم الرقص البلدي.
وتابعت إيمي سلطان أنها تقوم بتصميم بدل الرقص الخاصة بها ومن ثم ترسلها للأتيليه حتي يتم تنفيذه، قائلة: “انا بشتري ١٤ بدلة رقص كل موسم”.
وقالت سلطانن أن الغوازي في الصعيد والعوالم في الإسكندرية والراقصات فى الفلاحين وشارع محمد على جزء من تراث الرقص المصري.
وأكدت إيمى سلطان، أنها لا تعرف ولا تتابع إى راقصات فى الوقت الحالى، ولكنها مرتبطة بالراقصات القديمات مثل سهير زكي ونجوى فؤاد، معقبة:" عبدالوهاب كان بيلحن لـ نجوى فؤاد مقطوعات موسيقية ترقص عليها".
وعن الراقصة دينا، قالت إيمى سلطان "دينا بالنسبة لينا مدرسة، من واحنا أطفال بنتفرج عليها"، وبالنسبة لفيفى عبده قالت: "بحبها جدا".
قالت الفنانة الاستعراضية إيمي سلطان، إنها راقصة وتحترم كل الفنون، معقبة: "أنا رقاصة وبالنسبالي الفن كله محترم.. ومفيش حاجة اسمها فن محترم وفن مش محترم"، مشيرة إلى أنها لم تكن متعمقة في نظرة الناس للرقص في مصر.
وأضافت، أن الأفلام والمسلسلات تُقدم شكل الكباريهات بطريقة غريبة ومختلفة عن الطبيعي، معقبة: "ولكن لما اشتغلت محصلش معايا أي مواقف من اللي بتيجي في الأفلام".
وتابعت الفنانة الاستعراضية، أنها اكتشفت إن الناس تُحب أن تشاهد الرقص والراقصة ولكن لا تحترم المهنة نفسها، معقبة: "اكتشفت ده لما بدأت ابقى مشهورة وبقيت أشوف ردود الفعل للناس على مواقع السوشيال ميديا".
قالت الفنانة الاستعراضية إيمي سلطان، إنها لا ترى أن هناك مشكلة في الراقصات الأجانب، معقبة: "أنا معنديش أي مشكلة مع الراقصات الأجنبيات ولكن طريقة رقصهم بتعتمد على طريقة الرقص عندنا هنا في مصر وعلى حسب احنا بنعمل ايه عشان نعلم الرقص".
وأضافت "سلطان"، قائلة: "إحنا منقدرش نلوم الراقصات الأجانب .. احنا نلوم نفسنا .. لأنهم مش متهمين .. واحنا اللي سمحنا بالابتذال في الرقص".
وتابعت الفنانة الاستعراضية: "مفيش سنة من السنين على مر القرون الماضية قمنا بحماية هذا التراث من الاستحواذ الثقافي .. وبالتالي أي دولة هتنسب هذا التراث ليها".
قالت إيمي سلطان،“عمري ما حبيت كلمه يا باشمهندسة أنا بأحب يا فنانة، أنا مشتغلتش مهندسة مع إني خريجة هندسة شعبة ديكور ولكن كنت أعمل راقصة باليه كلاسيكي لسنوات ومنذ ٦ سنوات تحولت للرقص الشرقي ونجحت فيه أكثر من الباليه”.
وتابعت إيمي سلطان: “بدأت في إنشاء شركة ومعهد لتعليم الرقص ليكون المعهد الخاص بي هو أول معهد للرقص الشرقي في مصر وهو أكاديمي وباعتماد من اليونسكو ويحصل الدارسين علي شهادة من اليونسكو يمكنهم من خلالها إنشاء معهد رقص لهم”.
وأضافت إيمي سلطان أن الغرض من إنشاء معهد الرقص هو تخريج جيل من الراقصات يعمل في أماكن مختلفة عن المتعارف عليها حاليا مثل الملاهي الليلية واستبدالها بالمسارح أو المتاحف.
وأوضحت سلطان أنها قدمت عدة أبحاث لكي تحصل علي اعتماد اليونسكو لإنشاء المعهد وتم الحصول عليه قبل الافتتاح بثلاثة أسابيع، موضحة أنها تحاول الآن توثيق الرقص المصري في اليونسكو في التراث الشعبي الغير مادي، لحمايته من الاستحواذ الثقافي لبعض الدول ولكن هذا التوثيق يمكن أن يستغرق ٦ سنوات.
وأشارت إيمي سلطان إلى أن هناك إقبال كبير علي التقديم للدراسة في المعهد من مختلف الأعمار من سن ١٠ سنوات وحتي ٧٠ عاما، موضحة أنه يتم اختبار المتقدمين، وتدريس منهج نظري وعملي، وللحصول علي شهادة من المعهد يجب علي الدارس اجتياز الاختبارات وتقديم الأبحاث.
أكدت الراقصة ايمي سلطان، أنها حاصلة علي بكالوريوس هندسة؛ مشيرا إلى أن دراسة الهندسة لا تتعارض ابدا مع الرقص، حيث أنها جعلتها رقاصة دقيقة ومنضبطة، علي حسب تعبيرها.
وأشارت سلطان، أن دراسة الهندسة علمتها الرقص بـ « المسطرة»، مضيفة: « أنا بعرف أرقص بالمسطرة الـ T على النغمات الصعيدي».
واستطردت: « قسم الكهرباء اتعملت منه الرعشة .. وقسم ميكانيكا اتعلمت منه ضبط الزوايا».