في اليوم العالمي لمحو الأمية.. خبراء يضعون حلولا للقضاء عليها
أنا حواشهدت الهيئة العامة لتعليم الكبار احتفالية اليوم العالمي لمحو الأمية برعاية وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، وبرئاسة الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار .
وقال الدكتور مجدي جمزة الخبير التربوي ، إن مشروع محو الامية قضية أمن قومي لذلك يجب علي كافة القطاعات التكاتف والتخلص من الامية، لافتا إلى أنه يجب أن تتطلع كافة الوزارة وليست الهيئة العامة لتعليم الكبار إلى المشكلات التي تواجه المجتمع وتشارك في علاجها ورفع الوعي بها .
وأكد الدكتور مجدي حمزة، أنه من الضروري معالجة التسرب من التعليم ووضع خطة واضحة من قبل وزارة التربية والتعليم .
وأضاف الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق أن الصعيد يحتل المراكز الاولي في نسبة الامية لذلك يجب الاهتمام بالصعيد مشيدا بدور الدولة المصرية حياة كريمة التي سوف تساهم وتساعد بشكل خبير في التخلص من الامية .
واكد الدكتور ماجد ابو العينين عي رفع الوعي بين سكان القرى الأكثر فقرًا بالمشكلات التي تواجه المجتمع وفي مقدمتها مشكلة الزيادة السكانية التي تتسبب المجتمعات الفقيرة بنسبة كبيرة في وجودها بسبب عادات وتقاليد تؤصل وتشجع علي كثرة الإنجاب مما يجب نسبة التسرب واضجة بشكل كبير .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار أهمية الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، لافتا إلى أن التخلص من الأمية أحد الأسباب الهامة لتقدم الدولة، لافتا إلى أنه قريبا سيتم إعلان محافظات البحر الأحمر ومطروح وشمال وجنوب سيناء خالية من الأمية.
وأضاف محمد ناصف، أن الهيئة العام وضعت خطة للتخص من الأمية في قبل 2030 لتحقيق رؤية مصر 2030 .
وعلق رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار علي تصريحات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: نصيحتي لتحقيق هذه الفكرة هي اتباع المدخل التنموي والتمكيني في محو الأمية قائلا أن أن الهيئة تفتح فصول محو الأمية ودمج الأميين في الحياة الاقتصادية من خلال تعلمهم لحرف صغيرة واكسابهم التكنولوجيا لمواكبة العصر.
وأضاف أن الهيئة بالفعل لديها 13 منهجا معتمدا لمساعدة المتحرر من الأمية ومنها منهج تمكين المرأة خاص بالمرأة وتميكنها اقتصادياً والمنهج السكاني.
وقال ناصف إنه مازال مشكلة التسرب من التعليم هي أكبر عائق للتخلص من الامية لذلك تبنت هيئة العامة لتعليم الكبار استراتجية جديدة لمحاربة مشكلة تسرب التعليم التي باتت تهدد أنظمة التعليم في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.