لفتة طيبة.. محافظ أسيوط يصطحب طالبات بنى مر لزراعة الأشجار المثمرة ببلدة جمال عبد الناصر
أنا حوافي لفتة طيبه ورائعه، اصطحب اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، طالبات مدرسة بنى مر الإعدادية بنات فى حملة تشجير، وزراعة الأشجار المثمرة بمدرسة بنى مر الإعدادية بنات، وبمقر مجمع خدمة المواطنين، وبعض شوارع قرية بنى مر التابعة لمركز ومدينة الفتح "بلد الزعيم الراحل الرئيس جمال عبدالناصر".
شاركت فى الجولة المحافظة، والتربية والتعليم وإدارة المخلفات الصلبة وجمعية الطفولة والتنمية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "زراعة 100 مليون شجرة" والتى تحظى باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى إطار الجهود المصرية فى ملف تغير المناخ بالتزامن مع الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "Cop27"، وبدعم ومتابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية.
وأشار سعد، إلى إستمرار حملات التشجير وزراعة الشتلات المثمرة بشوارع مراكز ومدن المحافظة، والطرق السريعة بهدف تحسين البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة وتوفير مساحات خضراء تكون متنفسًا للمواطنين جاء ذلك بحضور ومشاركة النائب أحمد حسين جودة عضو مجلس النواب واللواء أ.ح مهندس عمرو رشدى رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد ومحمد إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وعبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح، والمهندس هشام أبوضيف مدير تنفيذ المشروعات بجهاز تعمير وسط وشمال الصعيد وأيمن أبوعقرب مدير إدارة الفتح التعليمية وعبد اللطيف فضاله نائب رئيس مركز ومدينة الفتح ومحمد عبدالعظيم رئيس قرية بنى مر ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة ونسمات القوصى مدير جمعية الطفلولة والتنمية، وبمشاركة طالبات ومعلمى مدرسة بنى مر الإعدادية بنات.
بدأ المحافظ يرافقه طالبات المدرسة بزراعة شتلات الأشجار المثمرة "جوافة ومانجو وليمون ورمان والنخيل "بمدرسة بنى مر الإعدادية بنات وبمقر مجمع خدمة المواطنين المجاور للمدرسة، وبقصر ثقافة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ببنى وببعض شوارع القرية كما قام بالتوقيع على ميثاق شرف لمواجهة التغيرات المناخية ضمن فعالية المنصة المحلية لمواجهة تغيرات المناخ بالمحافظة كما شاهد بعض الجداريات للحث على الحفاظ على البيئة وتفعيل مبادرات اتحضر للاخضر وزراعة 100 مليون شجرة ومواجهة التغيرات المناخية والتى تنظمها جمعية الطفولة والتنمية بالتعاون مع مديرية التربية، والتعليم وإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة، وكافة الجهات المعنية كما ردد المحافظ والطالبات وجميع الحضور النشيد الوطنى لتعميق قيم الولاء والنتماء لدى الطالبات.
ووجه المحافظ، الشكر لكافة المشاركين فى الحملة والمتطوعين وطالبات مدرسة بنى مر الإعدادية بنات لمشاركتهم المجتمعية فى المبادرة الرئاسية "زراعة 100 مليون شجرة" للحفاظ على البيئة وتوفير المساحات الخضراء حرصًا على تقليل الانبعاثات الحرارية الضارة وخلق متنفسًا للأهالى مؤكدًا على أهمية مبادرة زراعة 100 مليون شجرة وتوفير كافة سبل الدعم وتذليل العقبات لاستمرار تنفيذ الخطة الموضوعة مسبقًا وتسخير الإمكانيات لدعم وتعظيم الاستفادة من تلك المبادرة معبرًا عن سعادته المشاركة فى زراعة شتلات الأشجار المثمرة بشوارع القرية لافتًا إلى استمرار تلك الحملات لتشمل جميع أنحاء المراكز والأحياء وبمشاركة كافة القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
ووجه محافظ أسيوط، بتكثيف التوعية بأهمية البيئة والمحافظة على تلك الأشجار التى تتم زراعتها من خلال المبادرة، والعناية بها، وزيادة المساحات الخضراء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين لما لذلك من مردود اقتصادى وصحى طيب على الجميع داعيًا كافة الجهات المعنية، وذات الصلة سواء الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدنى لتفعيل المشاركة المجتمعية وتنفيذ حملات وفعاليات للتشجير مع اختيار المناطق التى تصلح لتكون حدائق ومتنزهات خضراء بالمدن لتصبح رئة خضراء بكل مدينة الأمر الذى يسهم فى إحداث نقلة نوعية حضارية.
وأشار المحافظ، إلى أنه يجرى تنفيذ فعاليات المبادرة بتنظيم حملات تشجير وزراعة الشتلات على جانبى الطرق السريعة لزيادة الرئة الخضراء فى المدن العمرانية وسيتم زراعة جانبى المحاور الرئيسية والشوارع التى تم رفع كفاءتها وتطويرها خلال الفترة الماضية على أن يكون زراعة الجزيرة الواسطى وجانبى الطريق أحد المكونات الرئيسية لكل مشروع طريق جديد بالأشجار الملائمة وذلك بالتنسيق مع مسئولى وزارة الزراعة فى اختيار أنواع الأشجار واختيار المواقع التى تم رصدها لاستغلالها لتكون حدائق مركزية وعرض الخطة المتكاملة تمهيدًا لرفعها للقيادة السياسية التى تتبنى فكر المدن المستدامة لما له من أثر فى التنمية المستدامة للدولة مشيرًا إلى أن هذه الأشجار تعد ثروة من الغابات الشجرية التى تعتزم مصر إنشاءها من خلال مبادرة 100 مليون شجرة وسيكون لها مردودا اقتصاديا مع الوقت وكذلك تقليل الانبعاثات الكربونية عبر زيادة المساحات الخضراء.