في ظروف غامضة.. رحيل رئيس شركة نفط روسية يثير الشكوك
أنا حواأحدث إعلان روسيا وفاة رافيل ماجانوف، رئيسة شركة النفط والغاز الروسية العملاقة "لوك أويل" جدلا واسعا وموجة من التكهنات والشكوك، بعد الكشف عن سقوطه من نافذة مستشفى بموسكو.
وأكدت إن "الرجل سقط من نافذة الطابق السادس وتوفي متأثرا بجروحه"، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
فيما قال مصدر لوكالة "ريا نوفوستي" إن ماجانوف "انتحر على الأرجح"، مشيرا إلى أن سلطات التحقيق تعمل على الفور لمعرفة أسباب الحادث.
شكوك وتكهنات
فتحت الرواية الروسية حول وفاة رجل الأعمال الروسي، باب التكهنات حول طبيعة الوفاة وحقيقة انتحاره، خاصة أن ماجانوف كان من أشد منتقدي الحرب الروسية في أوكرانيا.
وحسب التقارير، كان رئيس مجلس إدارة شركة "لوك أويل"، أكبر شركة نفط خاصة في روسيا، يتواجد في المستشفى لإجراء فحص روتيني حول مشكلة في القل، بينما كانت زوجته في الغرفة المجاورة.
وكان اللافت والمثير للشكوك أن الاقتصادي المعروف لم يترك أي رسالة بشأ، انتحاره، ولم يتم العثور على كاميرات مراقبة في الجزء الذي سقط منه ماجانوف بالمستشفى.
وتعد وفاة الرجل البالغ من العمر 67 عاما، الأحدث بين سلسلة وفيات طالت عدد من كبار المسؤولين الروس الذين لقوا حتفهم في ظروف مريبة خلال الأشهر الأخيرة، حيث سقط كبير منهم من النوافذ في ظروف غامضة.
ومنذ يناير الماضي، لقي 5 رجال أعمال روس بارزين مصرعهم في ظروف غامضة، معظمهم عاملين مجال الطاقة.
وكان شركة "لوك أويل" الروسية، واحدة ضمن عدد قليل من الشركات التي دعت علنا إلى إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، كما تنتج الشركة المستقلة أكثر من 2% من النفط الخام في العالم، فيما يعمل بها أكثر من 100 ألف شخص.
على صعيد آخر، أصدرت الشركة بيانا أكدت فيه أن موهبة ماجانوف الإدارية هي السبب الرئيسي في تطورها لتصبح واحدة من أكبر شركات الطاقة بالعالم، واكتفت بالقول إن الراحل "توفي إثر إصابته بمرض خطر"
وحصل رافيل ماجانوف على ميدالية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويعمل رئيسا لشركة "لوك أويل" منذ عام 2020.