وكيل الأزهر السابق يحسم الجدل.. الأم ترضع وليدها بنص إلهي
أنا حواقال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق إن الزوجة ملزمة بإرضاع ولدها ولا تستحق عليه أجرا، مستشهدا بقوله تعالى ﴿وَالوالِداتُ يُرضِعنَ أَولادَهُنَّ حَولَين كاملين…) البقرة:٢٣٣، أما بعد الطلاق فتستحق كما جاء في آخر الآية.
استنكر الشيخ علي عبد الباقي، أمين مجمع البحوث الإسلامية سابقا، تصريحات الحقوقية نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، حول أجر الرضاعة، مؤكدا أنه يحدث فتنة جديدة داخل الأسر المصرية، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن تفسير معاني القرآن الكريم وبيان مقصوده لا ينبغي أن يكون بالأهواء الشخصية أو النزعات العرقية أو الجنسية.
وقال عبد الباقي، إن حديث القرآن الكريم عن الأمومة والرضاعة شيء عظيم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا يحمل في طياته تكسبا أو إضرارا، بل جعله امتدادا للسكن والمودة والرحمة والفضل الذي عليه الزواج أصالة، مؤكداً أن القرآن الكريم ألزم الأم برضاعة أبنائها وجعل الله تبارك وتعالى تضاريس معينة في جسدها مهيأة لهذه المهمة التي تعمق أواصر وروابط العلاقة بين الأم وولدها.
اقرأ أيضاً
- تفاصيل تسلم نجلاء بودن تقريرًا من الأمين العام لاتحاد الشغل بشأن برنامج الإصلاحات الاقتصادية
- دراسة حديثة تفجر مفاجأة: ارتفاع معدل الاعتداءات الجنسية على أفراد الخدمة في الجيش الأمريكي
- صديقة أميرة ويلز الراحلة تصدم الجميع: ديانا لو كانت حية لن تعجب بميجان ماركل
- حظك اليوم.. برج الجوزاء الجمعة 02 سبتمبر 2022.. تسير الأمور كما تشتهي
- ”تعليم الكبار” يعلن عقد احتفالية اليوم العالمى لمحو الأمية 8 سبتمبر
- ميغان ماركل تشن هجومًا حادًا على العائلة المالكة ببريطانيا
- روسيا: عبور سفن البحرية الأمريكية في مضيق تايوان ”عمل استفزازي”
- الداخلية كشف ملابسات شكوى سيدة من استيلاء ابنتها على مشغولاتها الذهبية
- ”صرخة أم” زوجي عاشر بنتي القاصر جنسيًا لمدة 5 سنوات
- قرينة الرئيس الأمريكي تعود لواشنطن اليوم بعد سلبية اختبار كورونا
- أمن القاهرة ينجح في إعادة طفلة لأسرتها بعد خطفها من 3 سيدات بدار السلام
- ميجان ماركل تفتح النيران علي العائلة المالكة: أنا وهارى سعيدان بمغادرة بريطانيا
وكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، طالب العلماء والمشايخ بالتنحي عن إصدار أي فتوى خاصة بالإجهاض وتركها لدار الإفتاء المصرية، مشددا على أن المسألة تتعلق بحياة النفس فلا يجوز التورط في قتل النفس، وهذه لا مخرج منها.
وتابع الجندي،: " المسألة متعلقة بورطة قتل النفس، فدار الإفتاء المنوط بها الرد على هذه المسألة وفق كل حالة، وما يناسبها، وهذه الفتاوى ليست فتوى فرد وانما اجتهاد مجامع ودراسة الحالة وفق ما يناسبها".
واستكمل: "لو أفتينا بجواز إجهاض الطفل المشوه، فهذا جواز بقتل أي إنسان يوجد من أصحاب الهمم وهم أفضل منا وتفوقوا علينا في أمور كثيرة في الدنيا والآخرة، وربنا ترك لنا أصحاب الهمم حتى نتعلم منهم العزيمة والفكر فهم اصبحوا قيادات وتفوقوا وأبدعوا وأنتجوا في الكثير من المجالات، وعندما نرى هذا علينا أن نتدبر أمورنا ونتعلم منهم فهم معلمو الهمم".