حقيقة مقتل ”ناتاليا فوفك” قاتلة ابنة “العقل المدبر لـ بوتين
أنا حواتداولت مصادر إعلامية أنه تمّ العثور على قاتلة “داريا دوغينا” ابنة “العقل المدبر لـ بوتين، ومستشاره المفكر الروسي ألكسندر دوغين.
ونقل مغردون عن تقرير نشرته صحف نمساوية، قولها إنّه تمّ العثور على جثة ناتاليا فوفك في شقة سكنية بالعاصمة فيينا، وإنّه بفحصها تبيّن تعرّضها للطعن 17 مرة في أماكن متفرقة من جسدها.
وفي أول ردٍّ رسمي قالت النمسا: إنه لا يمكنها تأكيد التقارير حول مقتل الفتاة الأوكرانية ناتاليا فوفك، المتهمة بتنفيذ عملية اغتيال الصحفية الروسية داريا دوجين، ابنة الفيلسوف ألكسندر دوجين، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين.
وذكرت وزارة الداخلية النمساوية ردّاً على تقرير نشرته صحيفة “إكسبرس” المحلية، أنّه “لا يمكن تأكيد ما ورد في التقرير، أو تأكيد صحة هذه المعلومات”.
وكانت الصحيفة المشار إليها قد نشرت صورة مموهة لجثة ناتاليا فوفك، إلا أن بعض المغردين كشفوا أن هذه الصورة قديمة وتعود إلى جريمة قتل وقعت في موسكو عام 2020.
إلى ذلك أيضاً، فقد أشار البعض إلى أن الصحيفة النمساوية تتمتع بسمعة مشوّهة.
حيث تقوم بنشر تقارير وأخبار مشكوك في صحتها من أجل الإثارة فقط.
كما أن التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، لم يتم تأكيده رسمياً حتى الآن من السلطات الاستونية.
جريمة هزّت روسيا
وكانت جهات التحقيق الروسية قد كشفت منذ أسبوع تقريباً عن منفذ عملية اغتيال الصحفية الروسية داريا دوغينا، ابنة ما يُعرف بـ”العقل المدبر” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكدت التحقيقات الروسية أن مرتكبة العملية ضابطة في الحرس الوطني الأوكراني، كما نشرت وسائل إعلام روسية، الأحد، صور وبطاقة هوية المنفذة، وهي الأوكرانية ناتاليا فوفك.
وجاء نشر صور المشتبه بها في عملية تفخيخ سيارة داريا دوغينا، بعد أن كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن جريمة مقتل الصحفية الروسية تمت بتدبير من قبل الاستخبارات الأوكرانية.
وقال الأمن الروسي: إنه “بعد انفجار سيارة دوجين في 21 أغسطس.. غادرت فوفك وابنتها عبر منطقة بسكوف إلى إستونيا”.
في المقابل، نفى الحرس الوطني الأوكراني الاتهامات بوقوفه وراء مقتل ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، الملقب بـ”عقل وملهم بوتين”.