لحظة ندم.. رئيسة وزراء فنلندا باكية تدافع عن حياتها الخاصة بعد فيديوهات الرقص
أنا حوافي لحظة ندم وصفاء مع النفس، دافعت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، عن حياتها الخاصة بالبكاء بعد أن تصدرت عناوين الصحف الدولية بفيديوهات مسربه لها وهي ترقص في حالة جنون، وظهرت "مارين" بعيون حمراء واختنقت بالبكاء وهي تتصدى للانتقادات المحيطة بالصور ومقاطع الفيديو المسربة لحياتها الاجتماعية الخاصة، قائلة في مؤتمر صحفى: "فى خضم هذه الأوقات المظلمة، أفتقد أحيانا الفرح والنور والمرح، وهذا يتضمن أنواعا معينة من مقاطع الفيديو والصور التي لا أرغب في رؤيتها، وأعلم أنك لا ترغب في رؤيتها. إنه خاص، إنه ممتع، إنها الحياة "، حسبما نشر موقع سكاى نيوز البريطانى.
وأشارت رئيسة وزراء فنلندا إلى أنها "تتوقع من الفنلنديين تقييم العمل الذي تقوم به حكومتها بدلا من ما تفعله في أوقات فراغها، رغم ما حدث"، وبتأثر، وأضافت مارين: "أنا إنسان".
ومن جهة أخرى، أكدت المسؤولة الفنلندية، أنها "لم يفتها يوم عمل واحد، وأن الشيء المهم هو بناء دولة أقوى"، واضطرت رئيسة الحكومة الفنلندية، لتقديم اعتذار رسمي، بعد تسريب صورة فاضحة من داخل مقر إقامتها.
وكانت الحكومة الفنلندية، أعلنت، الاثنين، أن نتيجة تحليل المخدرات لرئيسة الوزراء سانا مارين جاءت سلبية، وذلك بعد ظهورها في صور مُسربة تحتفل مع أصدقائها ما أثار جدلا في البلاد.
وأشارت الحكومة الفنلندية في بيان -نقلته صحيفة "يلي" المحلية- إلى أنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول نتائج التحليل والكشوفات التي تم إجراؤها والوسائل التي تم استخدامها في بيان من مكتب رئيسة الوزراء في وقت لاحق.
وأضاف البيان أن نتيجة تحليل المخدرات لرئيسة الوزراء الفنلندية تم توقيعه من قبل طبيب الصحة المهنية بافو هالونين، لافتا إلى أن مارين تكلفت بنفسها من أموالها الخاصة برسوم التحليل والإجراءات الطبية الأخرى.
وكانت مارين قد تطوعت للخضوع لتحليل مخدرات بعد إدعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن أحد الفيديوهات التي تم تصويرها في حفلة حضرتها رئيسة الوزراء منذ أسبوعين تم فيه ذكر كلمة مخدرات، وتضمنت الفيديوهات التي انتشرت بشكل واسع أيضا مقاطع لرئيسة الوزراء ترقص وتغني وتحتفل مع عدة مشاهير فنلنديين.