بعد مرور عامين.. حادثة جورج فلويد تتكرر في أمريكا من جديد
أنا حواعلى الرغم من مرور عامين على حادث مقتل المواطن الأمريكي ذو البشرة السمراء جورج فلويد بوحشية على أيدي ضباط إنفاذ القانون، لكن عاد هذا المشهد من جديد بعد الإبلاغ عن حادث مماثل في ولاية أركنساس.
توقيف الضباط الأمريكيين
وألقت الشرطة الأمريكية القبض على 3 من عناصرها عن العمل، بعد تداول مقطع فيديو يظهرهم وهم ينهالون بالضرب المبرح على شخص ملقى على الأرض ويبدو أنه مشتبه به قيد الاعتقال، في مشهد يعيد إلى الأذهان حادث مقتل جورج فلويد.
وبحسب ما ورد، وقع الحادث في مدينة مولبيري بولاية أركنساس، عندما واجه ضباط الشرطة رجلاً ــ على ما يبدو ــ يهدد موظف متجر.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول، لقطات لطرح عناصر الشرطة الأمريكية راندال وورسيستر (27 عاما) أرضا، وتوجيه لكمات وركلات له.
وبعد موجة الغضب التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، قررت الشرطة الأمريكية توقيف العناصر الثلاثة، بسبب الفيديو الذي وثق الاعتداء على شخص قيد الاعتقال.
و قالت عناصر الشرطة إنهم عندما واجهوا راندال أول الأمر دفع أحدهم، مما أدى إلى سقوطه على الأرض، ووجه له ضربة على مؤخرة رأسه، ما أدى إلى اعتقاله وتعرضه لتعامل عنيف.
وأصيب وورسيستر بجروح تطلبت نقله إلى المستشفى، حيث بقي مدة من الوقت قبل أن يغادرها، ويواجه الشاب عدة تهم منها مقاومة السلطات.
فتح تحقيق
وأكدت الشرطة الأمريكية أنها فتحت تحقيقا في الحادث، وحينما ينتهي سيبقى الشرطيون موقوفين عن العمل.
وقالت شانون جريجوري، قائدة شرطة مدينة مولبيري، إن الضباط المتورطين في الحادث موقوفين انتظارًا لنتائج التحقيق.
وأضافت "تأخذ مدينة مولبيري وإدارة شرطتها هذه التحقيقات على محمل الجد".
كما أكد حاكم أركنساس آسا هاتشينسون الأحد على حسابه بموقع “تويتر” أن "الحادث الذي وقع سيتم التحقيق فيه وفقًا لأدلة الفيديو وطلب محامي الإدعاء".
يأتي هذا الحادث بعد أقل من شهر على حادث مماثل، اعتدى فيه شرطيون أمريكيون على فتى يدعى هادي أبو عتيله في ولاية إلينوي.
وكان أبرز حادث في السنوات الأخيرة فجر الغضب ضد الشرطة الأميركية، ما حدث لجورج فلويد في مايو 2020، عندما توفي إثر انقضاض عناصر من الشرطة عليه في ولاية مينيسوتا.