وفاة ابنة مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. تفاصيل مثيرة
أنا حواكشفت وسائل إعلامية روسية عن وفاة داريا دوجين، ابنة ألكسندر دوجين، مستشار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، حيث تم تفجير سيارتها في موسكو، في مؤامرة اغتيال مزعومة استهدفتها الأب.
وأسفرت «مؤامرة اغتيال» لوالدها في موسكو في وقت متأخر من يوم السبت، 20 أغسطس، عن وفاة ابنة ألكسندر دوجين، مساعد فلاديمير بوتين المقرب، البالغ من العمر 60 عامًا.
وتزعم تقارير أن داريا دوجين كانت تقود سيارتها عندما انفجرت مما أدى إلى مقتلها، وذلك وفقًا للصحيفة البريطانية.
ووفقًا لوسائل الإعلام الروسية، وقع الحادث بالقرب من Bolshiye Vyazyomy، وهي قرية صغيرة تقع في منطقة Odintsovsky في موسكو أوبلاست. يُعتقد أن دوجين كانت تقود سيارتها لاندكروزر برادو عندما انفجرت فجأة. وزعمت مصادر إعلامية أن السيارة المفخخة كانت تستهدف والدها.
يُظهر مقطع فيديو تم تحميله على وسائل التواصل الاجتماعى سيارة تحترق بشدة على جانب طريق في مكان ما في روسيا مع وجود سيارة إطفاء في منطقة الانفجار.
على الرغم من المزاعم بأن هذه كانت ضربة خاطئة ولا تزال غير مؤكدة المصدر، فقد اتهم دينيس بوشلين، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المنشقة عن الكرملين في شرق أوكرانيا، «الإرهابيين» الأوكرانيين بـ «تفجير» ابنة دوجين.
وكتب عبر تليجرام: «إرهابيو النظام الأوكرانى، الذين حاولوا القضاء على ألكسندر دوجين، فجروا ابنته في سيارة. الذكرى المباركة لداريا، إنها فتاة روسية حقيقية!».
يُعتقد أن ألكسندر دوغين هو العقل المدبر وراء تخطيط بوتين لغزو أوكرانيا. وقد أطلق عليه سابقًا اسم «راسبوتين» و«عقل بوتين»، بسبب التأثير الذى يُزعم أنه يحمله على الرئيس الروسى، فضلًا عن علاقتهما الشخصية الوثيقة، حسب الموقع.
وبحسب ما ورد ادعى بيتر لوندسترم، عازف الكمان الروسى الشهير، أن داريا كانت في طريق عودتها من أحد المهرجانات في وقت الحدث. وزعم أنها كانت تخطط للعودة مع والدها لكنه استقل بعد ذلك سيارة منفصلة.