قاتل سلمى فتاة الزقازيق: أنا بشرب مخدرات وكنت عايز أسافر روسيا عشان البنات الحلوة
أنا حواكشفت التحقيقات في قضية مقتل الطالبة سلمى بهجت فتاة الزقازيق، على يد الطالب إسلام فتحي، أن المتهم، هدد سلمى، المجني عليها، بقتلها؛ إذا بعدُت عنه.
قضية مقتل سلمى فتاة الزقازيق
ننشر نص تحقيقات قضية مقتل الطالبة سلمى فتاة الزقازيق، الذي اعتراف أمام جهات التحقيق، أن الفتاة خافت من تهديده بقتلها، وأنها ستلقى مصير نيرة أشرف، ورغم خوفها، إلا أنها كانت تواصل رفضها لاستمرار العلاقة.
وحددت جهات التحقيق، جلسة 4 سبتمبر المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل طالبة الزقازيق، في مدخل أحد العقارات بمحافظة الشرقية، بعد إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لاتهامه بقتل الطالبة سلمى بهجت، عمدًا، مع سبق الإصرار والترصد.
ووجهت جهات التحقيق، لـ قاتل فتاة الزقازيق، اتهامًا بقتل المجني عليها، عمدًا، مع سبق الإصرار والترصد.
نص تحقيقات قاتل سلمى فتاة الزقازيق
س: ما هو قولك فيما تم عرضه عليك الآن؟
ج: أيوه التليفون ده بتاعي.
س: وهل الشريحة المستخدمة في هذا الهاتف، هي المستعملة في تواصلك مع المجني عليها وذويها، والمدعوة/ أمیرة حسن محمد؟
ج: أيوه.
س: متي وأين حدث ذلك؟
ج: الواقعة حصلت النهاردة 9-8-2022، حوالي الساعة الثانية مساء، بمدخل عمارة زيدان، اللي فيها الجريدة اللي هيا كانت بتدَّرب فيها.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: في العمارة اللي فيها الجريدة.
س: وما سبب تواجدك بذات الزمان والمكان سالفي الذكر؟
ج: أنا كنت رايح عشان أقتل سلمي.
س: ومن كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كنت لوحدي.
س: وما هي طبيعة نشأتك تحديدا؟
ج: أنا اتولدت في بلبيس، وقعدت فيها مع والدي ووالدتي وأخواتي البنات في أسرة متوسطة الحال.
س: وما طبيعة عمل والدك ووالدتك تحديدا؟
ج: والدى شغال مدرس في مدرسة ثانوية في شبرا تبع بلبيس، ووالدتي ربة منزل.
س: وهل لديك ثمة أشقاء؟
ج: أيوه أنا ليا تلات أخوات بنات، وأنا أكبرهم، وهما في مراحل تعليم مختلفة.
س: وما هي مراحل تعليمك تحديدا؟
ج: أنا كنت في الابتدائي، كنت في مدرسة أزهرية في بلبيس، أما الإعدادي والثانوي، روحت مدارس حكومي؛ عشان الأزهر المواد بتاعته كتير، وفي الثانوية العامة جبت مجموع 63%، وساعتها كنت أُفَضِّل اختيار أكاديمية الشروق للإعلام، وكانت مصاريفها 20 ألف جنيه في السنة.
س: وهل قمت بدراسة ثمة لغات أخرى؟
ج: أنا كنت بذاكر فرنساوي من على النت، وبشوف أغاني وفيديوهات، وكنت بحاول أحفظها، وأعمل زيها، وأخدت كورس في اللغة الإنجليزية، ليفل واحد، في الجامعة البريطانية، وما كمِّلتش؛ عشان كسلت أكَمِّل.
س: وهل تهوى القراءة والاطلاع؟
ج: أيوه.
س: وما هي المواضيع التي تهتم بقراءتها؟
ج: أنا بحب أقرأ في الفلسفة لـ ألبير كامو وشوبين هاور.
س: ولماذا تهوى قراءة ما يخص الفلسفة تحديدا؟
ج: أنا لما بكون مخنوق ومتضايق؛ بقرأ الكلام ده، زي ناس لما بتكون متضايقة؛ بتسمع أغاني حزينة، وعشان الفلسفة كل كلامها عن الحياة.
س: وهل قمت بمغادرة البلاد من قبل؟
ج: لأ.. بس أنا كنت عايز أسافر روسيا، ووالدي كان رافض، وعشان ما أزعلش؛ طلع لي جواز سفر، بس ما سافرتش.
س: ولماذا كنت تنوي السفر إلى دولة روسيا تحديدا؟
ج: عشان فيها أفضل بنات، وفيها فودكا، وعشان الدراسة هناك أرخص.
س: وهل تتعاطى ثمة مواد مخدرة؟
ج: أيوه أنا كنت بتعاطي حشيش، وآخر مرة كانت من 3 شهور، وكان على فترات، وكنت بشرب: جين، ووين أحمر، وبيرة سقارة.
س: وما الذي بدر من المجني عليها حيال تلك الخلافات؟
ج: هي بدأت تبعد عني، والتواصل ما بينّا بدأ يِقِلّ من ناحيتها.
س: وما التصرف الذي بدر منك حيال ذلك؟
ج: أنا لما لقيتها بتحاول تبعد؛ اتخيلت إنها ممكن تكون لحد تاني غيري، بدأت أهددها إني هفضحها، وإني هنشر صورنا الخاصة اللي معايا، وأبعتها لأهلها وأصحابها في التدريب، والتهديدات دي كانت عن طريق مكالمات التليفون، ومحادثات على الواتس آب، وفي الجامعة.
س: وهل كانت المجنى عليها تستجيب لتلك التهديد؟
ج: أيوه، هي كانت بتقلق وتخاف، لكن بترجع تاني تبعد عني وترفضني.
س: وما هي كيفية تعرضك للتهديد للمجني عليها آنذاك؟
ج: أنا كنت بهددها لما كنت بقابلها عند الجامعة، وكنت بهددها عن طريق التليفون، وببعت لها رسائل على الواتس آب.
س: وما سبب تعرضك للمجني عليها بالتهديد والإيذاء آنذاك؟
ج: عشان هي بدأت تبعد عني، وبدأت تتهرب مني.
س: وما هو سبب إصرارك على استمرار علاقتك العاطفية بالمجني عليها رغم رفضها ذلك؟
ج: لأني مكنتش متخيلها مع حد تاني غيري، وبحبها وعايز أتجوزها.