د.هالة السعيد: فتح باب التقدم للمشروعات الخضراء الذكية 21 أغسطس
أنا حوافي إطار اهتمام الدولة بتمكين المرأة، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم، البرنامج التدريبي الافتراضي لأعضاء اللجان التنفيذية بالمحافظات للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك تحت رعاية هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبحضور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الدول الأطراف بإتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ ورئيس لجنة التحكيم على المستوى الوطني للمشروعات الخضراء الذكية بالمبادرة.
كما حضر هشام بدر، المنسق العام للمبادرة، وخالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط، ورشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وهشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية، وأعضاء اللجان التنفيذية للمبادرة بالمحافظات.
وأكدت السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمشرف على المبادرة أهمية المبادرة التي تمتد إلى كل المحافظات، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة، وما توليه الدولة من أهمية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات.
أوضحت أن المبادرة تؤكد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ من خلال مشروعات محققة لتلك الأهداف. وأعلنت أنه سيتم فتح باب التقدم للمشروعات الذكية والخضراء على المنصة الخاصة بالمبادرة بدءا من 21 أغسطس الجاري.
وخلال كلمته الافتتاحية قال محمود محيي الدين، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مبادرة غير مسبوقة على مستوى العالم في إطار الاستعدادات لقمة المناخ، مؤكدا أن المبادرة تقدم نموذجا رائدا يمكن الاستفادة منه عالميا وفي تنظيم قمم المناخ القادمة بربط استثمارات العمل المناخي في مجالات الطاقة وحماية القطاعات المتعرضة للتأثيرات الضارة بتوطين التنمية المستدامة والتحول الرقمي، وإتاحة فرص العمل ومكافحة الفقر.
أضاف محيي الدين أنه في عصر التحول الرقمي هناك عنصران لا ثالث لهما في إمكانيات المشروعات على التطور والنمو، حيث يجب أن يكون المشروع كاملا من حيث الفرص والمزايا وكذلك التحديات المرتبطة بالتحول الرقمي، والبعد الثاني هو بعد الاستدامة بشكل شامل.
من جانبه أشار هشام بدر إلى أنه سيتم تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بكل المحافظات كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى المحافظات وجذب الاستثمارت اللازمة لها، مؤكدا أم مصر تولي اهتماما كبيرا بتفعيل التعاون مع كافة شركاء التنمية سواء المحليين من القطاع الخاصوالمجتمع المدني أو شركاء التنمية الدوليين من مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية في سعيها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
أضاف بدر أن المبادرة تعد فرصة متميزة غير مسبوقة وطنيا ودوليا، حيث تركز على تنفيذ وتطبيق مشروعات على أرض الواقع في إطار استعداد مصر لاستضافة COP 27 وما توليه الدولة من أهمية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، مشيرا إلى أن المبادرة تستهدف العديد من المجالات على رأسها المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئية، والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون وتلوث، وتحافظ على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى المشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والتي تحافظ على التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية والتي تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ.
وأكدت رشا راغب أهمية وجود نوع من التكامل بين أدوار الهيئات والجهات والمؤسسات في تلك المبادرة، مشيرة إلى اهتمام الأكاديمية بالإصلاح في رأس المال البشري، واستعداد الأكاديمية لتوفير جميع الجهود لأصحاب المشروعات الخضراء الذكية بالمبادرة سواء من الجانب التدريبي أو التسويقي.
وأشار هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية إلى أهمية وجود مراكز قوية في المحافظات فلا يمكن أن يكون هناك عمل تنموي محلي كامل دون وجود مراكز قوية، وأن آليات الإدارة المحلية لها دور كبير في تطبيق الاستراتيجيات القومية، مؤكدا أنه بدون إشراك الإدارة المحلية لا يمكن توطين أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرضت بسنت صلاح الدين، المسئول عن متابعة وتقييم البرامج التدريبية بوزارة الاتصالات، دور الوزارة في التوعية لكافة الفئات المستفيدة من المبادرة.
وتم خلال اليوم التدريبي تقديم ندوة تعريفية بالمشروعات الخضراء الذكية – وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قدمها محمد خليف، استشاري الابتكار والتحول الرقمي، كما قدم حسين أباظة، كبير مستشاري وزيرة البيئة للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، ندوة تعريفية عن وزارة البيئة، وقدمت سميرة رشوان، المساعد الفني لرئيس المجلس القومي للمرأة ندوة تعريفية عن المجلس.