أول شكوى من المصريين بالخارج ووزيرة الهجرة ترد
أنا حواطالب المصريون بالخارج المشاركون بمؤتمر الكيانات المصرية بالخارج بزيادة توسيع المكاتب البنكية في الدول، مؤكدين ضعف خدمة البنوك المصرية وهو ما يفقدها الفرصة بالحصول على تحويلات المصريين بالخارج.
وقال رأفت صليب رئيس اتحاد المصريين بالخارج، إن التحويلات البنكية صعبة جدًا، لافتًا إلى ضرورة عمل برامج شراكات مع بنوك أمريكية، مؤكدًا على ضرورة التواصل مع المستثمرين المصرين بالخارج لإيجاد حلول حقيقية.
وقالت السفيرة سها الجندي وزيرة الهجرة، أن هناك مصريين يفضلون عدم التعامل مع البنوك مباشرة، لوجود ٣ بنوك تحويلية وهو ما يجعل البعض يفضل إرسال أمواله عبر الأصدقاء والعائدين من الخارج.
واتفقت وزيرة الهجرة على ضرورة زيادة عدد البنوك في المدن ذات الكثافة العددية للمصريين مع عمل تحفيزات لفتح حسابات بالعملة الصعبة مع ضرورة تغير الفكر المصري ليعض المقيمين في مصر المستقبلين للأموال من الخارج، مؤكدة أن المراقبات البنكية امر معروف في كل دول العالم، لافتة إلى أن البريد المصري لديه العديد من المبادرات التي تيسر امر التحويلات، وهو ما يحل مشكلة وقف الحسابات البنكية.
حيث اشتكت نادية بشير صاحبة مبادرة «شباب مصر في إيطاليا»، من توقف الحسابات البنكية بسبب «من أين لك هذا» لمدة ٦ اشهر، وهو ما يعيق التحويلات المصرية إلى داخل مصر.
من جهته، أكد طارق عوض المتحدث الرسمي باسم البنك الأهلي، أن مشكلات المصريين المرتبطة بتوقف الحسابات البنكية بسبب سؤال «من أين لك هذا» هو توقف وقتي لأنه لا يمكن للبنك أن يتوقف عن تقديم خدماته للأفراد، قائلاً أن «من أين لك هذا» سؤال أنا مجبر عليه كبنك، وهو مجرد استفسار مجبر عليه من البنك المركزي، وذلك لبحث معرفة مصدر الأرصدة التي يتم ضخها وبمجرد الأخطار بالأوراق الرسمية يتم اعادة فتح الحساب، لافتا إلى أن البنوك الدولية تلزم البنوك المصرية بمراقبة الحسابات.
وقال "عوض" إن فرع البنك الأهلي في نيويورك هو حساب خاص بالشركات، ولا يمكن للأفراد التعامل معه وفقا لتصريح إنشاؤه بالولايات المتحدة.