7مشكلات عاجلة تحتاج تدخل وزير التعليم الجديد.. من هو رضا حجازي؟
أنا حواالتعديل الوزاري الجديد .. وافق البرلمان، برئاسة المستشار حنفي جبالي، بأغلبية الثلثين، على التعديل الوزاري الذي شمل 13 حقيبة وزارية، بحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس.
التعديل الوزاري .. جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة، اليها دعا إليها رئيس الجمهورية، للنظر في تعديل وزاري يشمل 13 حقيبة وزارية، بعد تشاوره مع رئيس مجلس الوزراء.
وشملت التعديلات الوزارية الجديدة 13 حقيبة وزارية، وجاءت أسماء الوزراء الجدد كالتالي:
رضا حجازي - وزير للتربية والتعليم
عاطف سويلم - وزير الري والموارد المائية
خالد عبد الغفار - وزير الصحة
أيمن عاشور - وزير التعليم العالي
سهى سمير ناشد - وزيرة الهجرة
أحمد عيسى أبو حسين - وزير السياحة والآثار
أحمد سمير - وزير التجارة والصناعة
الفريق محمد عباس حلمي - وزير للطيران
حسن شحاته - وزير القوى العامة
نيفين الكيلاني - وزيرة الثقافة
اللواء هشام آمنة - وزيرالتنمية المحلية
محمود عصمت - قطاع الأعمال العام
اللواء محمد صلاح الدين - وزير الإنتاج الحربي
رضا حجازي في 3 معلومات
وكانت من ضمن الأسماء التي تضمنها التعديل الوزاري الجديد: الدكتور رضا حجازي، الذي كان يشغل عدة مناصب قيادية بدأت بمدير لمركز تعليم الكبار بسرس الليان، ونائبا لرئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ونائبًا لمدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، ثم رئيسًا لقطاع التعليم العام، حتى تولى منصب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة لمدة 3 سنوات.
رضا حجازي حاصل على دكتوراه في إدارة المناهج وطرق التدريس من جامعة المنصورة، وعمل أستاذا بقسم التدريب والإعلام بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
كما عمل رضا حجازي مدرسا للعلوم بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية، ثم مدرسًا للكيمياء في المرحلة الثانوية بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية، ومدرسا مساعدا بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي ومدرسًا بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
وُلد رضا حجازي عام 1959، وشغل العديد من المناصب آخرها قبل تقلده منصب الوزير هو منصب نائب الوزير لشئون المعلمين، ومن قبلها مناصب أبرزها نائب رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار.
وشارك وزير التربية والتعليم الجديد في وضع المعايير القومية للتعليم بمصر، وإعداد مناهج العلوم للصفين الرابع الابتدائي والأول الإعدادى طبقًا لفلسفة التعليم الجديدة، التي تركز على الفهم وليس الحفظ والتلقين.
وسبق، وقام حجازي بحصر مشكلات المعلمين ووضع خطة للترقي الوظيفي، وخطة لحصر العجز، والزيادة بأعداد المعلمين ضمن خطوات تعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات والتي تنفذها الحكومة.
قرارات عجلت برحيل شوقي
وفي هذا السياق أكد الأستاذ أشرف فضالي الخبير في شئون التعليم، إن قرارات الدكتور طارق شوقي وزير التعليم السابق، كانت قرارات وقتية، ولم يضع خطة استراتيجية لأي سنة دراسية، وحتى هذه اللحظة الوزارة لم يكن لها استراتيجية ثابتة، وكان الوزير السابق يقدم مشروع جديد بالنظام التعليمي، دون النظر في نتائج المشاريع القديمة.
وونوه فضالي، أن كل المشاريع التي تم تقديمها في نظام التعليم السابق، كلفت الدولة مليارات من الجنيهات والعديد من الوقت، معقبا: "قرر الوزير السابق طارق شوقي ألا يسأله أي شخص بالوزارة على نتائج المشروع القديم، أو ما هي الإنجازات التي تم تحقيقها بالمشروع القديم ليتم استكماله".
ولفتت فضالي، إلى أن جميع النجاحات التي وجدت سابقا بوزارة التربية والتعليم، تعد نجاحات على الورق وليس على أرض الواقع، والدليل على ذلك مستوى الطلاب بالمدارس، مكملا: "جميع الطلاب المتفوقين حاليا نتيجة المراكز الدراسية الخارجية، ومجهود الأسرة المصرية وليس مجهود المدرسة على الأطلاق، وجميع الطلاب هجروا المدارس بالفعل، حيث أنها أصبحت بلا أي عامل من عوامل الجذب، ولا يوجد أي منهج تعليمي جذب الطالب، والكتاب الخارجي هو الذي كان يجذب الطالب خلال الفترة الأخيرة".
وتابع: "المدرسة كانت مصدر نفور لـ الطالب، وذلك لأن هناك فجوة كبيرة بين المدرس والطالب والمدرسة والتربية والتعليم والكتاب المدرسي، متمنيا أن يقوم الدكتور رضا حجازي وزير التعليم الجديد بتغيير المنظومة إلى الأفضل، حيث أنه رجل كان داخل نظام امتحانات الثانوية العامة، أي كان ملامس للواقع الحقيقي".
واختتم: "وزارة التربية والتعليم من أهم الوزارات، لذلك يجب الاهتمام بها على أكمل وجه، ويجب تصحيح العديد من النقاط بمنظومة التعليم".
كلمات سابقة لوزير التعليم
والجدير بالذكر، أن للدكتور رضا حجازي، العديد من الكلمات المؤثرة في بعض المناسبات المهمة ففي اليوم العالمي لمحو الأمية، قال: "أثبتت الدراسات أن الأمية أحد الأسباب الرئيسية للزيادة السكانية لذا تأتي أهمية أن تصبح مصر خالية من الأمية في أسرع وقت ممكن وذلك من خلال استخدام استراتيجيات وآليات تواكب التحول الرقمي".
وأضاف "حجازي" خلال - منشور سابق له على صفحته الشخصية عبر "فيسبوك": "أكدت اليونسكو هذا العام على أهمية دمج المهارات الرقمية في برامج محو الأمية واستخدام المدخل التنموي المستدام للمساهمة في التحرر من الأمية الأبجدية والرقمية حتى يمكن التغلب على الزيادة السكانية وتتحقق جودة حياة كريمة للجميع".