البحوث الإسلامية: الأزهر يتعامل مع قضايا المرأة من نظرته الوسطية وتكريمه لها
أنا حوازار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، ود. نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب معهد دار السلام كونتور للبنات بإندونيسيا، وذلك على هامش المشاركة في معرض إندونيسيا للكتاب ٢٠٢٢.
وقال الأمين العام خلال الزيارة، إن الإسلام كرّم المرأة وجعل لها مكانة اجتماعية خاصةً في كل المجالات؛ كما أقرت الشريعة الإسلامية مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، وساوت بينهما في التكليف، كما أعطت للمرأة جميع حقوقها، وجاءت هذه الحقوق واضحة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أضاف عياد أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر ينطلق في التعامل مع قضايا المرأة من نظرة الإسلام الوسطية للمرأة وتكريمه لها، والتأكيد على أهمية الدور المنتظر منهن في المستقبل، مشيرًا إلى دورهن في دفع الشبهات حول الإسلام، وما يمكنهن القيام به في التعريف بالإسلام وحسن عرضه، وما ينبغي عليهن القيام به تجاه أسرهن والمجتمع بل والبشرية جمعاء.
فيما تناولت د. نهلة الصعيدي خلال كلمتها دور العلم في حياة المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وما يجب عليهن تجاه طلب العلم من الأخذ بأدواته والسعي في تحصيل أسبابه، لافتة إلى أن المرأة المسلمة على مدار التاريخ أثبتت قدرتها على التفوق في شتى المجالات العملية والعلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإبداعية وغيرها.
كما أكدت الصعيدي إلى أهمية الاجتهاد في تحصيل العلم والمعرفة، مشيرة إلى ترحيب مصر والأزهر بهن للدراسة والتعلم في رحاب معاهد وكليات الأزهر الشريف.