بعد قرار النيابة.. ”بيان جديد من ”الأطباء” بشأن وفاة ”الإبراشي”
أنا حوابعد اتهامات كثيرة بتسببه في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، حسمت النيابة العامة الجدل، حول اتهام الطبيب المعالج للإعلامي الراحل بالإهمال الطبي، ومخالفته قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية، وذلك بعد إرسالها خطابًا لنقابة الأطباء تنفي فيه التهمتين، وذلك بحسب نقابة الأطباء.
لكن في الوقت ذاته، وجهت النيابة العامة باتخاذ الإجراءات المحاكمة التأديبية ضد الطبيب المعالج لـ وائل الإبراشي، لمخالفته بروتوكول وزارة الصحة المتبع في علاج فيروس كورونا.
وفي هذا الإطار، نستعرض العقوبات التأديبية التي توقع في حالات المحاكمات التأديبية..
قالت النائب إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن إجراءات المحاكمة التأديبية تكون من خلال النقابة المختصة، وهي نقابة الأطباء، حيث تستدعي النقابة الطبيب للتحقيق معه فيما نسب إليه من اتهامات أمام لجنة التحقيق، ثم بعد ذلك يحال للمحكمة التأديبية.
ولفتت النائبة إيناس عبد الحليم، إلى أن المحاكمة التأديبية يكون في عضويتها مستشار بمجلس الدولة، واثنين من أعضاء مجلس النقابة العامة، على أن تقوم بالتحقيق وتصدر قراراتها تجاه الطبيب المرتكب المخالفة في حال ثبوت ذلك.
وعن العقوبات التي من المتوقع توقيعها حال ثبوت المخالفة، أوضحت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إلى أن العقوبات تدريجية وتصدر بحسب جسامة الخطأ، حيث تبدأ العقوبة باللوم ولفت النظر والإنذار، مرورًا بالغرامة أو الوقف عن العمل لمدة معنية، إلى حد الشطب الكامل من النقابة.
وأُثيرت، على مدار الأشهر الماضية، حالة من الجدل الواسع، بعد اتهام أسرة وائل الإبراشي، بتسبب الطبيب المعالج له، في وفاته بسبب الإهمال الطبي، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية إثر دخوله المستشفى متأثرًا بمضاعفات فيروس كورونا.
وبناء على الاتهام والبلاغ المقدم من أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، فقد قامت نقابة الأطباء بفتح تحقيق شامل لبحث حقيقة وجود إهمال طبي أدى لوفاة "الإبراشي".
كما أعلنت النيابة العامة، فتح تحقيق عاجل في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، حينها، حيث أشار بيان صادر عن النيابة إلى أن "زوجة الإعلامي الراحل تقدمت بعريضة شكت فيها طبيبا بالتسبب في وفاة زوجها".
وقالت زوجة الإعلام الراحل وائل الإبراشي إن "طبيبا قدم له أقراصا غير متداولة مدعيا فعاليتها في علاج فيروس كورونا، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، قائلة إنه " كان يدخن بشراهة في غرفة نوم الراحل رغم ما لذلك من أثر سلبي".
لكن انتهت التحقيقات التي استمرت لحوالي 6 أشهر باستبعاد شبهة جريمتي الإهمال الطبي ومخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية مع اتخاذ إجراءات المحاكمة التأديبية ضد الطبيب لمخالفته بروتوكول وزارة الصحة المتبع في علاج فيروس كورونا.