بعد انهيار مرفأ بيروت ..هل يشهد لبنان كارثة جديدة؟
أنا حواانهارت اليوم الأحد، أجزاء من صوامع الحبوب الموجودة في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت بعد أيام من تعرضها للحريق واشتعال النار فيها.
وتداول إعلاميون وناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي في لبنان مقاطع وصورا لانهيار أجزاء من صوامع الحبوب في المرفأ.
وأظهرت المقاطع المصورة من المرفأ لحظة انهيار الصوامع وما نتج عنها من دوامات من الغبار والأتربة والسحب الملوثة بالدخان.
واتهم ناشطون السلطات اللبنانية بالإهمال بسبب تجاهلها الحرائق المشتعلة في الصوامع منذ نحو 3 أسابيع دون أي تدخل لحل المشكلة، خاصة وقد سادت خلال الأيام الماضية، تحذيرات من تعرض الجزء الشمالي المتصدّع من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت للانهيار بسبب الحرائق التي طالته.
وبحسب السلطات، رصدت أجهزة الرصد والاستشعار في الصوامع ”تغييرات في سرعة الانحناء من 2 ملمتر في اليوم إلى 2,5 ملمتر في الساعة لمجموعة الصوامع الشمالية التي باتت في خطر السقوط“.
وصرحت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، بأن قوى الأمن اللبنانية حددت في محيط صوامع القمح في مرفأ بيروت مسافة 150 مترا يمنع على أحد أن يتخطاها، كونها مهددة بخطر الانهيار في أية لحظة.
وكانت صوامع المرفأ شاهدة على الانفجار المدمر الذي وقع في أغسطس 2020، وأودى بحياة نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص.
ورغم تضررها الكبير في الانفجار الذي نجم عن وجود كميات ضخمة من نترات الأمونيوم، إلا أن الصوامع بقيت صامدة وحمت المنطقة الغربية من بيروت من أضرار كبيرة كادت تلحق بها.