إحالة أوراق شاب قتل ضابطا بمعسكر الأمن المركزي بالجيزة لـ المفتي
أنا حواأصدرت الدائرة 20 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار خالد محمد أبو زيد، وعضـويـة المستشـارين أحمد عبد الرحمن همام، وجوزيف إدوارد ذکی، وأمانة سر أحمد فتحي، وأحمد رفعت، قرارًا بإحالة أوراق شاب لفضيلة المفتي لأخذ الرأى الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل ضابط شرطة داخل معسكر الأمن المركزي بالجيزة عام 2014 والشروع في قتل أخر، وحددت جلسة 20 سبتمبر للنطق بالحكم.
كان المستشار ياسر التلاوي المحامي العام لنيابة جنوب الجيزة الكلية السابق، قد أحال القضية رقم 1755 لسنة ٢٠١٤ جنايات أول أكتوبر، والمقيدة برقم 340 لسنة ٢٠١٤ کلى جنوب الجيزة، إلى محكمة الجنايات، والمتهم فيها شهاب.ن.س.ح، ٢٧ سنة.
واتهمت النيابة المتهم لأنه في يوم 7 فبراير 2014 بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر قتل النقيب إسلام على عبد الحميد مكاوي – عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد هـذا الغرض سلاحاً أبيضاً " سكين " استحصل عليه بمعاملة الشاهد التاسع وتوجه إلى حيث مكان تواجد المجني عليه والذي أيقن سلفاً تواجده به وما أن ظفر به حتى عاجلة بطعنة قوية نافدة في ظهره قاصداً من ذلك إزهاق روحه فأحـدث به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
واقترنت بجناية القتل آنفة البيان جناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرع في قتل الرائد محمود إبراهيم عيد أبو الجود - عمداً بأن بيت النية وعقد العزم على قتل كل من يحول بينه وبين ارتکاب جريمته الأولى وما أن اعترضه المجني عليه المتواجد بمكان الواقعة للحيلولة وبين موالاة الاعتداء حتى انهال عليه بالسلاح الأبيض " السكين " عدة مرات محاولاً طعنة قاصداً من ذلك قتله وقد أوقف أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مفاداة المجني عليه لتلك الضربات وإصابة المتهم بعيارين ناريين في ساقه اليمنى من الشاهد الثاني أعجزاه عن ملاحقة المجني عليه علـى النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز سلاح ابيض " سكين " بدون مسوغ قانوني من الضرورة الشخصية أوالحرفية استخدمها في ارتكاب الجريمتين موضوع التهمة بعالية.
وشهد محمود إبراهيم عيد أبو الجود، رائد شرطة بقطاع الشهيد إيهاب مرسي بمنطقة الجيزة للأمن المركزي، بأنه أثناء تواجده بمقر عمله داخل قطاع الأمن المركزي بالجيزة رفقـة المجني عليـه والشاهدين الثاني والثالث لاتمام خروج خدمات المجندين فوجئ بتعدي المتهم علي المجني عليه باستخدام سلاح أبيض " سكين" بطعنه بالظهر قاصدا قتله فعدا الأخير ليبتعد عنه فهرول خلفه لتكرار التعدي وهنا حاول التدخل للذود عن زميله إلا أن المتهم قام بمحاولة التعدي عليه وعلى أثر ذلك قام الشاهد الثاني بإطلاقه عياراً ناريا في الهواء ليوقفه فلـم يرتدع وحاول مولاة التعدي عليه فأصابه بعيارين وأحدث إصابته بقدمه ليمنعه مـن التعدي عليه أو ثمة أخر وآنذاك أبصر المجنى عليه ساقطاً أرضاً غارقاً في دمائه و به الإصابة الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وشهد محمد علي محمد العجمي –٢٩ سنة – نقيب شرطة بقطاع الشهيد إيهاب مرسي بمنطقة الجيزة للأمن المركزى، بذات مضمون ما قرره سابقه وأضاف بأن سبب إطلاقه للعيارين الناريين على المتهم هو منعه موالاه التعدي على المجنى عليه وعلى الشاهد الأول، وكذلك الشاهد كريم على عبد الحكيم على –٢٥ سنة – نقيب شرطة بالإدارة العامة للأمن المركزي بالجيزة بقطاع الشهيد إيهاب مرسي بمضمون ما شهد به سابقه، وعبد اللطيف على احمد علي – ٢١ سنة – شاويش بقطاع الشهيد إيها موسى للأمن المركزي، شهد بأنه وأثناء توجه لفحص أحد أعمدة الإنارة لمكان الواقعة وبرفقته الشاهدين الخامس والسادس فوجىء بقيام المتهم بطعن المجنى عليه طبقاً لما ورد بأقوال الشاهد الأول.
وشهد كريم فتح الله جابر البدوي – ٢٢ سنة – مجند برتبة شاويش بقطـاع الشهيد إيهاب مرسي للأمن المركزى بالجيزة، بذات مضمون ما قرره سابقيه، وكما شهد أحمد محمد عبد المنعم عبد العال – ٢١ سنة – مجند بقطـاع الـشهيد إیهاب مرسي للامن المركزى بالجيزة، بذات مضمون ما قرره سابقيه، وشهد محمد سالم عبد المرعي عبد السلام مجند بقطاع الشهيد ايهاب مرسي للأمن المركز بالجيزة، بذات مضمون ما قرره سابقيه.
وشهد كريم إبراهيم محمد نور الدين، ٢١ سنة – مجند شرطة بقطاع الشهيد ايهاب مرسي بالجيزة، بأنه أبصر المتهم يقف خلف الشاهد التاسع بداخل بوفية الكتيبة الثانية فأخبره أن يغادر لكي لا يتم مجازاتهما فخرج عقب ذلك بفترة وجيزة فتناهي لسمعه صوت إطلاق أعيرة نارية فأسرع للخارج يستعلم الأمر فوجد المتهم جالساً أرضاً مصاب بقدمه وعلم بوفاة المجنى عليه بسبب تعدى الأول عليه بسكين طعن بها في ظهره وبعرض السكين المستخدم في الواقعة عليه تعرف عليها وأقر بإنها ذاتها الخاصة ببوفيه الكتيبة داخل القطاع، وشهد وليد فتحي أبو طالب جمعة – ۲۱ – مجند شرطي بقطاع الشهيد إيهاب مرسي للأمن المركزي بالجيزة بذات مضمون ماقرره سابقه.
وشهد عبد الوهاب محمد عبد الوهاب شعراوي، 48 – عقيد شرطة مفتش مباحث وسط أكتوبر، بأن تحرياته السرية توصلت إلى قيام المتهم بارتكاب الواقعة طبقاً للكيفية الواردة علـى لسان الشهود وأضاف بأن الدافع وراء ارتكاب المتهم للجريمة هو تعدي بعض المجندين عليه أثناء فترة حبسه داخل القطاع وخلع ملابسه عنه وإجراء التفتيش الميري عليه قبل حبسه ووضع الأحذية على عنقه وتهديد المجني عليه له بإحضار أهليته إلى مقر حبسه وإذلاله أمامهم ليتوقف عن تكرار مخالفاته داخل القطاع فثارت حفيظة المتهم قبله وظن أن المجنى عليه وراء محبسه فبيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه ونفذه.
وشهد محمد أحمد يونس، 32 سنة، رائد شرطة بقطاع الشهيد إيهاب مرسى للأمن المركزي بالجيزة، بإنه رئيس قسم الأمن والتحريات بالقطاع محل الواقعة، وأن المجني عليه كان يعمل تحت إشرافه وأن المتهم كان يؤدي فترة تجنيده جيدا ولم يصدر من ثمة مخالفة إلا إنـه قـام بالنزول بإجازته قبل الواقعة بشهر تقريبا دون استئذان قائد القطاع ليؤدي امتحانـات بالدبلوم فتم الاتصال به للعودة وعقب ذلك بيوم تعدي علي مجند زميل له دون سبب وتم حبسه انفراديا خمسة عشر يوما وبتفتيشه بما يسمى ( التفتيش الميري ) الذي كـان رافضاً له كما رفض لتنفيذ ما يسمي طابور السجن فتم تكبيله وخلع ملابسه عدا مـا يستر عورته وتنفيذ التفتيش طبقاً للوائح المسجون وكان غاضباً من ذلك ورافضا له، كما أضاف بأنه والمجني عليه قبل الواقعة بيوم جلسا معه لبيان سبب أفعاله المخالفة للأوامر العسكرية فأخبرهم بصعوبة معيشته عن الناحية المادية وقلة الدخل وكذلك الأسـرية حيث أن والده منفصل عن والدته ومتزوج ثلاث أخريات ومدي ضيقة من ذلك.