البعض يقارنها بسميرة موسى.. هل هناك شبهة اغتيال للعالمة المصرية سميرة عزت؟
أنا حوابعد مرور 69 عاما مرت على اغتيال العالمة المصرية "سميرة موسى" على الأراضي الأمريكية دون الكشف عن تفاصيل الحادث أو وجود جانى.
الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة، ابنة محافظة الغربية من مواليد 3 مارس 1917، وأول معيدة فيكلية العلوم بجامعة القاهرة سافرت فى بعثة إلى بريطانيا، درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراه فى الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة، وأنجزت الرسالة فى سنتين فقط وقضت السنة الثالثة فى أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلات مهمة جدا فى مجال النووي.
ذاع صيتها فى العالم أجمع نظرا لعلمها المتفرد، وتلقت دعوة للحصول على درجة الدكتوراه من أمريكا، وبالفعل استجابت الدكتورة سميرة موسى إلى دعوة وسافرت إلى أمريكا فى عام 1951، وأتيحت لها فرصة إجراء بحوث فى معامل جامعة سان لويس الأمريكية، وتلقت عروضًا لتكمل حياتها فى أمريكا، لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية فى ضواحى كاليفورنيا فى 15 أغسطس، وفى طريق كاليفورنيا المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقى بها فى واد عميق، قفز سائق السيارة واختفى من وقتها إلى الأبد.
وتشابهت وفاة الدكتورة سميرة موسى مع الدكتورة سميرة عزت التي توفت من يومين حيث سادت حالة من الحزن والصدمة، سيطرت على الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بعد تداول الحادث المآساوي الذي تعرضت له الوكيل السابق لمعهد الكبد القومي بالمنوفية، ليبحث الكثيرون عن تفاصيل حادث الدكتورة سميرة عزت، التي رحلت عن عالمنا في واقعة مؤسفة نتيجة سقوط مصعد معطل داخل شركة أدوية.
تصدر اسم الدكتورة سميرة عزت، محركات البحث وتصدرت التريند، حتى تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لدفاتر عزاء، إذ تحدث الجميع عن تفاصيل الحادث الصعب، ومواساة الأسرة والزوج الذي يعيش في حالة من الصدمة لفقدانه زوجته وسنده، كما وصفها.
كانت الدكتورة سميرة عزت، دخلت مصعد شركة أدوية بمدينة 6 أكتوبر، وفوجئت به معطلا، وتم الاستعانة بعامل الصيانة الخاص بالمصعد، والذي أكد لها بأنه تم إصلاح العطل، ودخل إلى كابينة المصعد وطلب منها الدخول، وخلال استقلالها المصعد تحركت الكابينة فجأة، ما أسفر عن اصطدامها بالحائط لتلقى مصرعها، متأثرة بإصابات لحقت بها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بداخله.