فيصل عبد الهادي: أقدم حلول للمشاكل الأسرية على «تيك توك»
أنا حواكشف الفنان فيصل عبد الهادي، عن أسباب نجاحه عبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بشكل عام، مؤكدًا أنه يقدمه حلول للمشاكل الأسرية والأمور المعقدة في حياة الناس على مدار اليوم، من خلال بعض الفيديوهات عبر منصة "تيك توك".
وأكد التيك توكر، فيصل عبد الهادي، أن السوشيال ميديا بشكل عام وتحديدًا "تيك توك"، أصبح منبرًا لتقديم المحتوى الغنائي والتمثيلي والكوميدي، وذلك من خلال خوض بعض الأشخاص لهذه التجربة، واستطاعوا أن يحجزوا لأنفسهم مكانًا في هذا العالم.
ومن هؤلاء الأشخاص، فيصل عبد الهادي، الذي أظهر قدرات تمثيلية مميزة، فأضحك المتابعين بخفة دمه، ولفت الأنظار بأفكار جديدة، والذي كشف في العديد من اللقاءات الصحفية، عن سر نجاحه وطموحه في مجال التمثيل.
وأوضح: «قام أصدقائي بتشجيعي على صناعة مقاطع فيديو كوميدية، فبدأت منذ ذلك الحين، وما زلت مستمراً، ولم أكن نهائيًا شخصًا ناشطًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن صفحاتي على "انستجرام" و"فيس بوك"، كانت مقتصرة فقط على التواصل مع الأصدقاء والعائلة، لم أستخدمها سابقًا لهدف كوميدي».
وشدد، فيصل عبد الهادي، أن السوشيال ميديا مجال متاح أمام الجميع، ولكن بشكل عام، وفي جميع المجالات، مؤكدًا أن للنجاح في "تيك توك" عدة أسرار، يجب أن يكون لديك محتوى محترمًا يليق بالمشاهد، أو موهبة في التمثيل، أو الرقص، أو الفن أو الطبخ، ويجب أن تثابر، ولا تتوقف عن تقديم محتوى، حتى عندما تقل نسب المشاهدات، أو يقل عدد المتابعين والاعجابات، ويجب أن يتمتع التيك توكر بثقة بالنفس، وبما يقدمه، وعليه أن لا يتراجع.
وأوضح، «إبن البادية» كم يطلق عليه من قبل المتابعين على "تيك توك"، أن مواقع التواصل الاجتماعي هي الترند بالوقت الحالي، مؤكدا «جميعنا نعلم أن أي ترند يمكن أن يختفي مع الوقت، الأمر هنا يعود إلى الناشط، الذي يجب أن يسعى إلى تطوير نفسه، وإلى فتح أكثر من باب له في أكثر من مجال».
واسترسل: «أنا اختار الترند الذي يعجبني، وأجد فكرة تناسبه وأطبقها، أكثر مقاطع الفيديو التي أقدمها تكون مواقف صادفتها بحياتي اليومية، ولكن ليس بالضرورة بالطريقة نفسها، بالإضافة إلى أنني أقدم حلول للمشاكل اليومية، كما أسعى إلى نقل بعض الأحداث الاجتماعية بطريقة فكاهية».
وأتم: «أنا بشكل عام شخص يضع خططاً لحياته، أفضل أن أضع هدفاً أمامي، وأسير باتجاهه، واعتبر السوشيال ميديا بداية لطموحي، فأنا أحب مجال التمثيل، وكان لي بعض التجارب في تأليف الأفلام سابقا، مثل فيلم «الأول والأخير»، ولكني اكتشفت أن نجاحي في هذا المجال، يرتبط بأن يكون لي اسم معروف، ودخولي السوشيال ميديا هو انطلاقة لي حتى أؤسس هذا الاسم، عسى أن أستطيع أن أتقدم في مجال التمثيل».
واختتم فيصل عبد الهادي، حديثه، مؤكدًا أن "تيك توك" يفتح أبواب أمامنا، ولكن لا يمكن اعتباره عملًا ثابتًا بربح مادي ثابت. في حال عرض عليّ في المستقبل العديد من الأعمال في المسلسلات أو الإعلانات، أو أصبحت أمتلك قاعدة جماهيرية واسعة، يمكن أن أفكر في التخلي عن عملي.
يذكر أن فيلم "الأول والأخير" يعتبر مشروعا مشتركا من نوعية الأفلام القصيرة التي من المنتظر أن يعرض في كل مهرجانات الأفلام في مصر بدايةً ثم في المهرجانات العالمية، وهو بطولة مجموعة كبيرة من الشباب الموهوبين، تأليف فيصل عبدالهادي، إخراج علي البشبيشي.
يشار إلى أن تطبيق "تيك توك" سلك طريق منافسيه "انستجرام" و"سناب شات" نفسه، بعد إعلانه تقاسم عائدات الإعلانات مع أبرز صناع المحتوى على المنصة.
وأوضح التطبيق التابع لمجموعة "بايت دانس" الصينية في بيان أنه سيبدأ بدرس برنامج الأول "لتقاسم الإيرادات مع صناع محتوى وشخصيات عامة وناشرين صحفيين".