السبت 23 نوفمبر 2024 09:42 صـ 21 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 فى مصرالسعودية.. وفاة شقيقة الشيخ صالح كامل وصلاة الجنازة فجر السبت بالمسجد الحرامانتخاب رجل الأعمال المغربي هشام القادي نائبًا لرئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمالطقس الغد.. أمطار خفيفة ليلََا على هذه المناطقرياح وأمطار واضطراب حركة الملاحة.. الظواهر الجوية المتوقعة الأسبوع المقبلوزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبرالهلال الأحمر يواصل مبادرة «بإيديك تنقذى حياة» بالتعاون مع التضامن الاجتماعيشريف توفيق مديرًا عامًا لخدمة العملاء بالشركة القابضة لمصر للطيران25 شهيدًا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزةالصحة: خروج جميع مصابى انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهمإغلاق السفارة الأمريكية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقةدرجات الحرارة المتوقعة حتى الأربعاء المقبل: الصغرى بالقاهرة تنخفض لـ14
بقلم آدم وحوا

د زكريا إبراهيم يكتب : الشبكة العنكبوتية وعالم تبادل الأزواج والزوجات ..تجربة كارثية

د. زكريا إبراهيم
د. زكريا إبراهيم

خلال فترة أبحاثى على الشبكة العنكبوتية المنتشرة فى حياتنا وجدت مصطلح غريب على أذنى وعلى تربيتى و هو مصطلح تبادل الزوجات أو تبادل الأزواج كما أخبرتنى إحدى السيدات أنهن من يقمن بعملية التبادل لأزواجهن للإستمتاع و ليس الأزواج هم من يقومون بتبادل زوجاتهم بل هن المتحكمات فى الموضوع.

وجدت مجتمع كامل من صفحات و مجموعات أو جروبات بل و مواقع كاملة خاصة بذلك الموضوع و أن هناك العديد من الأسر متورطين فى هذا العالم الشائك بالكامل و هناك بعض الأزواج و بعض الزوجات مازالوا فى مرحلة إقناع الشريك بالموضوع
كيف يتم التعارف و الترتيب ؟.

من خلال شبكة الإنترنت و يبدأ اولا بالحديث عبر برنامج المحادثات ثم يتم عمل محادثة جماعية للتأكد من كون كلا الطرفين زوجان رجل و امراءة ....و هناك من يشترط أن يكون الطرف الآخر زوجان بالفعل و ليست مجرد علاقة عابرة أو حتى خطوبة و لكن زوجان و هناك من لا يشترط، و البعض يشترط أن يتم التبادل فى ذات الغرفة و تتم الممارسة على نفس السرير و هناك من يرغب فى أن ينفرد كل شخص بشريكه فى غرفة و من يرغب أن تكون الممارسة جماعية و من يرغب أن يمارس الزوجان فى نفس الوقت الجنس مع كل زوجة على حدى
عالم غريب و مفردات و رغبات غريبة جدا تقشعر لها الأبدان
كانت الغيرة و النخوة هى أساس الرجولة ....فما السبب الذى يجعل رجل يستمتع برؤية زوجته فى أحضان رجل آخر أمامه ؟
أغلبهم يسوق الحجج المختلفة أنهم يرغبون فى التغيير و أن حياتهم الجنسية أصبحت مملة لدرجة أن الواقعة التى شاركت فيها مع قوات إنفذ القانون كان تبرير الزوجة هو ) انا عملت كدا عشان أحافظ على البيت و هو اللى رتب و اتعرف بالناس و إدانى رقم الراجل (
حجج غريبة ...واهية و غريبة على مجتمعنا المصرى.
و الكارثة الأكبر انى وجدتها منتشرة أكثر فى العديد من المجتمعات العربية
أى عقلية شيطانية إستطاعت بث ذلك الفكر فى مجتمعاتنا التى كانت تتميز بالنخوة و الشهامة ؟
إستطاعوا عن طريق علوم البرمجة المرئية العصبية نشر ذلك الفكر من خلال المواقع الإباحية و التى للأسف طبقا للإحصائيات الدول العربية هى الأكثر دخولا على المواقع الإباحية حيث تشكل أكثر من 30٪ من رواد تلك المواقع.
و مع تكرار المشاهدة و التمثيل المقنع و زرع الإحساس داخل المتفرج بأن ذلك النوع من الجنس أفضل و أكثر متعة من الجنس العادى .....هنا تبدأ الفكرة و تتحول لهواجس تسيطر على أحد الطرفين و يبدأ فى إرتياد تلك المجموعات و المواقع ليتعرف على من لهم ذات الميول و هنا يبدأ الشعور أن الموضوع عادى و يتحدثون فيه بكل حرية لتبدأ المرحلة التالية و هى إقناع الشريك و هى تعتبر أصعب مرحلة.
و إذا إقتنع الشريك يبدأ الزوجان فى التواصل مع غيرهم من الأزواج الراغبين فى تلك المتعة الشاذة و يبدأ الحوار و يتطور و قد يصل إلى ممارسة الجنس على الكاميرا كلا على حدة من خلال برامج الاتصال المرئي ...ثم تأتى لحظة اللقاء الحقيقى و التى عدة ما تتم فى مكان عام لتفادى أى شبهات و يتم الإتفاق خلال ذلك الموعد على المقابلة للممارسة الفعلية ) كان لقائى مع الزوج و الزوجة فى القضية التى شاركت فيه مسجلا بالصورة و الصوت بعد أن تم تجهيزى و بعد تقنين الإجراءات ( و كنت تحت تأثير صدمة و شعور غريب إلا أننى تمالكت نفسى و أكملت حوارنا جميعا حتى النهاية إلى أن أتى ميعاد اللقاء و بالفعل تم القبض على الزوجين و كانت المفاجأة أن الزوج محام ....و لديهم من الأبناء ثلاثة و أن الزوج إعتاد تبادل الزوجات و أحيانا تقديم زوجته لراغب ممارسة الجنس معها إذا كان له معه منفعة سواء مادية أو معنوية.
و جريمته كانت ثابتة عليه و كانت كافة الإجراءات قانونية و هناك ظرف مشدد ألا و هو أن المتهم للأسف محام مما يجعله على علم تام بالقانون و لذلك كان الحكم فى القضية رادعا للغاية و لأول مرة فى تلك النوعية الحكم بالسجن خمسة عشر عاما لكلا المتهمان
هناك العديد من الجرائم المركبة فى تلك الواقعة مثل القوادة و التحريض على الفسق و ممارسة الدعارة و إساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وجريمة الإعلان كما وردت فى المادة 14 من القانون رقم 10 لسنة 1961.
و لولا أن تلك الواقعة كانت سابقة على صدور قانون الجريمة الإلكترونية الذى صدر في عام 2018 لكان الحكم أكثر قوة و ردعا و لكن للأسف كانت في 2015 قبل سن القانون و كانت حديث الساعة وقتها.

في النهاية يجب أن نفهم أن المواقع الإباحية هي إحدى أهم وسائل تدمير حياتنا و كما قلت في مقالة الأول أسباب نشر الفكر الشاذ في مصر ...لم أكن أقصد بذلك الشذوذ الجنسي فقط و لكن أقصد كل أنواع الأفكار الشاذة من تلك النوعية.
و يجب أن نفهم و نعى جيدا أننا كمواطنين مصريين مستهدفين بالتدمير و أننا الآن نرى الجيل الخامس من الحروب) لماذا أدخل معك في حرب مباشرة مكلفة ماديا و معنويا خسائر فى الأرواح في حين يمكنني بربع أو حتى أقل من ربع ميزانية حرب مباشرة جعلك تدمر نفسك من الداخل حتى و إن كانت خطة طويلة الأمد ( و لكنها فى النهاية مجدية و أرى أنها تحقق ثمارها الآن لولا أن مصر محروسة من الله سبحانه و تعالى.
تحيا مصر........تحيا مصر........تحيا مصر
اللهم احمى مصر شعبا و جيشا و قائدا حكيما صلبا كالفولاذ.

اقرأ أيضاً

د. زكريا إبراهيم الشذوذ الجنسي تبادل الزوجات الأزواج

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 09:42 صـ
21 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17