”تسنيم” ضحية أتوبيس حفظة القرآن تنبأت بوفاتها.. وهذه أخر كلماتها
أنا حواالجميع يتمنى لهم بمستقبل مشرق، فهم حفظة القرآن الكريم، الذين كانوا يأملون بالفوز بمسابقة اليوم، لكن أحلامهم اختفت فجأة، وأصبح لا يوجد شيء سوى الحزن، على الأطفال الذين في بداية شبابهم، بعد أن غرق 15 طفلاً في ترعة السلام، نتج عن الحادث وفاة 4 أفراد منهم، وذهب الباقي إلى المستشفى من أجل إنقاذ حياتهم، منهم الطفلة تسنيم رفاعي، التي تنبأت بوفاتها قبل عدة أيام من الحادث.
تجمع على ضفاف ترعة السلام القريبة من محافظة الدقهلية، عشرات من أهالي مدينة الجمالية، من أجل استخراج جثمان أبناء بلدهم، في حالة حزن تقشعر لها الأبدان، ونجح الغواصون في خروج جميع الضحايا والمصابون، ونقلهم إلى مستشفى الجمالية المركزي، ومستشفى الأعصر في دمياط.
أحمد الصياد، أحد أهالي مدينة الجمالية، يروي تفاصيل الواقعة، موضحا أن الأطفال تحركوا صباحًا في الأتوبيس، وعددهم 15 طفلاً، رفقة أسرتهم، متجهين إلى مدينة دمياط، حيث مكان مسابقة حفظ القرآن الكريم، مضيفًا: «الأطفال كان معاهم بعض الأسر، في منهم أسرة كانت مكونة من أب وأم وطفلين، بنتهم الصغيرة ماتت، والحمدلله الباقي عايش، وحاليا لحد دلوقتي 4 فقط توفوا، والحادثة كانت النهاردة قبل المغرب على طول».
الحزن ما زال يسيطر على الجميع، ولكن الحالة المؤثرة في الجمالية، هي الطفلة تسنيم رفاعي، والتي كتبت على صفحتها منذ 20 يومًا: «إن نمت وغابت النون.. فالدعاء وصية بيننا»، وتحركت صحبة زملائها اليوم، قبل أن تخرج متوفية من المياه.
وجاءت أسماء الأربعة أطفال المتوفيين، كالتالي:
الطالبة: حنين حافظ رفاعي
الطالبة: تسنيم محمود رفاعي
الطالبة: شيماء عبد الناصر الجمال
الطالب: محمد إبراهيم جمال