البنك الدولي يفجر مفاجأة بشأن تقلص الفجوة بين الجنسين في ملكية الحسابات
أنا حوافجر البنك الدولي مفاجأة بشأن تقلص الفجوه بين الجنسين في ملكيه الحسابات، قالت بيانات للبنك الدولي إن العام 2021 شهد تراجع الفجوة طويلة الأمد بين الجنسين في الاقتصادات النامية من 9 نقاط مئوية إلى 6 نقاط مئوية، موضحة أن 74% من الرجال و68% من النساء في البلدان النامية لديهم حساب مصرفي، وعلى الصعيد العالمي، كان لدى 78% من الرجال و74% من النساء حسابات، أي أن الفجوة بين الجنسين تبلغ 4 نقاط مئوية.
وأشارت إلى أنه في عام 2021، كان لدى 76% من البالغين في جميع أنحاء العالم حسابات لدى مؤسسة مالية أو من خلال إحدى شركات تقديم الخدمات المالية عبر الهاتف المحمول، ارتفاعا من 51% في عام 2011، وارتفعت ملكية الحسابات في البلدان النامية من 63% إلى 71% في السنوات القليلة الماضية بسبب الزيادة في إمكانية الوصول إلى الحسابات في العشرات من البلدان النامية، في تناقض صارخ مع النمو الذي شهدته الفترة من 2011 إلى 2017، والذي حدث في معظمه في الصين أو الهند، وفي منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، أدت الأموال عبر الهاتف المحمول إلى زيادة ملكية الحسابات إلى حد كبير.
وأدت جائحة كورونا وقيود التباعد الاجتماعي إلى تسريع وتيرة اعتماد أنظمة المدفوعات الرقمية، فعلى سبيل المثال، قام أكثر من 80 مليون بالغ في الهند وأكثر من 100 مليون بالغ في الصين بسداد أول دفعة رقمية للتجار، سواء عبر الإنترنت أو داخل المتجر، لأول مرة بعد بدء الجائحة. وفي البلدان النامية، وحتى باستثناء الصين، قام 20% من البالغين (720 مليونا) بمدفوعات رقمية للتجار في عام 2021.
وتكشف قاعدة البيانات عن عدد من الفرص لتوسيع نطاق الوصول إلى من ليس لديهم حسابات مصرفية، لا سيما من خلال الاستفادة من المدفوعات الرقمية. وحصل ملايين البالغين الذين ليس لديهم حسابات مصرفية على مدفوعات نقدية مقابل الأجور أو التحويلات الحكومية أو بيع السلع الزراعية، ومن هؤلاء، تلقى نحو 85 مليون بالغ ليس لديهم حسابات مصرفية مدفوعات حكومية نقدا، وقد تكون رقمنة بعض هذه المدفوعات أرخص، ويمكن أن تحد من الفساد للحكومة في الوقت الذي تدمج فيه المستفيدين في النظام المالي الرسمي. ولدينا بالفعل شواهد على أن هذا يحقق نجاحا - يخلص المؤشر العالمي للشمول المالي 2021 إلى أن 865 مليونا من أصحاب الحسابات في البلدان النامية فتحوا أول حساب لدى مؤسسة مالية لغرض تلقي الأموال من الحكومة.
وأكد البنك الدولي أن الشمول المالي أصبح حجر الزاوية لجهود الإغاثة قصيرة الأجل والتعافي المستدام منذ جائحة كورونا. ولكن مازالت هنالك تحديات كبيرة؛ وفي الوقت الذي نسعى فيه إلى التعافي من الجائحة، وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومات إلى تعزيز الزخم وتوسيع نطاق الحصول على الخدمات المصرفية الرقمية، يجب أن تسهم السياسات في توفير الحماية للفئات الأكثر احتياجا بيننا، بما في ذلك النساء والفقراء وذوي التحصيل العلمي المحدود أو الإلمام بالشؤون المالية.